واشنطن _صوت الهامش
طالب رئيس لجنة قوانين مجلس النواب الأمريكي، جيمس ماكغفرن، بمحاسبة الضالعين في أحداث العنف التي جرت في مدينة الجنينة وضواحيها، بدايات الأسبوع الجاري، والتحقيق مع المتهمين في المشاركة في الأحداث بما فيهم مليشيا الدعم السريع.
وشهدت مدينة الجنينة ،حاضرة ولاية غرب دارفور، أحداث عنف،عقب هجمات ممنهجة نفذتها مليشيات مسلحة على معسكر “كرندينق” أدي لمقتل نحو “40” نازح وإصابة المئات وفرار آلاف السكان.
وقال بيان صادر من رئيس لجنة قوانين مجلس النواب، جيمس ماكغرفرن، وهو أيضاً رئيس مشارك في لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان، طالعته “صوت الهامش” أنه يشيد بالشعب السوداني لشجاعته الهائلة والتزامه بإقامة دولة ديمقراطية ، تحترم حقوق الإنسان الأساسية لجميع أبناء الشعب .
وأشار إلى أن الحكومة الإنتقالية في السودان إتخذت خطوات كبيرة في عام 2019 ، معلنًا تأييده لجميع الجهود المبذولة لتعزيز الحكم المدني في عام 2020 .
وأضاف قائلاً “سيكون أول إجراء إيجابي في العام الجديد هو أن تسمح الحكومة الانتقالية بالوصول الفوري ودون عوائق إلى كل من الجماعات الإنسانية والمحققين المستقلين بشأن تقارير عن الهجمات التي تشنها الميليشيات ، بما في ذلك قوات الدعم السريع ، على سكان القري في غرب دارفور .
وأردف “يجب محاسبة المسؤولين عن القتل والعنف “.