الخرطوم – صوت الهامش
أخطر الأمين العالم لمجلس السيادة، الفريق، محمد الغالي يوسف، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق فى إنتهاكات 3 يونيو 2019 بجاهزية عضو المجلس الفريق، شمس الدين كباشي، للإدلاء بأقواله أمامها، غدا الخميس.
وفي الثالث من يونيو 2019، إرتكبت القوات الأمنية في السودان، مجزرة بحق السودانيين المعصتمين، في محيط القيادة العامة للجيش السوداني بمدينة الخرطوم، أودت بحياة وإصابة مئات الأشخاص، وفقدان آخرين.
وأرجع الأمين العام المجلس السيادي في خطاب طالعته (صوت الهامش)، عدم مثول كباشي، أمام اللجنة، في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى ”عيد الميلاد“.
وكان الفريق كباشي، قد أقر بمسؤولية المجلس العسكري المحلول عن فض الإعتصام، وأورد تفاصيل عن كيفية إتخاذ القرار ثم ”حدث ما حدث“ وفقاً اتصريحه في بيان بثه تلفزيون السودان الرسمي.
وأصدر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قرارا قضى بموجبه تشكيل لجنة التحقيق في مجزرة القيادة العامة للجيش السوداني، تضم سبعة ممثلين من وزارات ”العدل والدفاع والداخلية“ وآخرين، ومُنحت اللجنة ثلاثة أشهر لإنجاز مهامها، غير أن السلطات مددت مهمتها لعدم إكتمال التحقيقات.
وإستجوبت لجنة التحقيق، عضو المجلس السيادي، عضو المجلس السيادي، ياسر العطاء وهو أول أعضاء المجلس العسكري المحلول، يتم إستجوابهم في قضية مجزرة القيادة العامة.
وينتظر أن يمثل رئيس المجلس العسكري المحلول، ورئيس المجلس السيادي الإنتقالي الفريق أول، عبدالفتاح البرهان، وبقية أعضاء المجلس، للتحقيق أمام اللجنة.
وكان رئيس لجنة التحقيق، نبيل أديب. المحامي، قال إن المتورطين في جريمة فض الاعتصام، يسعون لاستفزاز لجنته، حتى تقوم بتحقيقات مستعلجة لا تصل للمجرمين الحقيقين.