الخرطوم _ صوت الهامش
أطلقت عليها وسائل الإعلام العالمية “تمثال الحرية” بينما يشير إليها بنات بلدها باسم “كنداكا” والتي تعني ملكة باللغة “النوبية”، وسرعان ما أصبحت حديث وسائل التواصل الإجتماعي.
تسائلت “قولف نيوز” عن كينونتها، ومن تكون تلك السيدة المجهولة التي أشعلت احتجاجات السودان بهتافاتها؟ بينما قالت عنها “الغارديان” البريطانية أنها المرأة التي “ألهمت” و”قادت ” احتجاجات الـ 6 من إبريل، الأكبر والأقوى في تاريخ السودان.
وفي افتتاحية الـ “سي إن إن” الأمريكية، تسائلت عن السبب الذي ألهم الجماهير باتخاذهم صورة لامرأة تهتف كأيقونة للانتفاضة السودانية.
ووفقًا لرواية “سي إن إن” فإن الصورة “الأيقونة” التي التقطتها عدسة الهاتف الذكي لـ “لنا هارون” كانت في العاصمة السودانية، الخرطوم ، يوم الاثنين، وخلال اليوم الثالث من الاعتصام الجماعي خارج المجمع الرئاسي ومقر القيادة العامة للجيش.
وقد تداول عددٌ من النشطاء صورة لتلك المرأة السودانية، التي آثرت أن تنتفض بـ “ثوبها” التقليدي الأبيض، وأقراطها الذهبية الدائرية .
والثوب الأبيض يرمز في السودان إلى النساء العاملات في المكاتب أو في المدن أو في القطاع الزراعي في المناطق الريفية- وهي تقف على مسرح، مرددةً وسط حشد ضخمٍ من النساء شعارات وأهازيج وأغانيٍ تقليدية تدعو إلى التغيير في السودان.
وأفاد العديد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في تصريحات لـ “سي إن إن ” بأن تلك الفتاة الملهمة، تدعى ” آلاء صلاح” غير أنه لم يتسنى لـ “صوت الهامش” أن تتأكد من صحة المعلومة أو الإسم.