قال مني أركو مناوي رئيس حركة وجيش تحرير السودان بأن نتيجة ما يسمى استفتاء دارفور يعتبر بمثابة إعلان للحرب المستمرة أصلا والقصد منه انهاء وتغيير الخارطة الاجتماعية في دارفور وإهداء وسام القتل والتشريد لمنفذي تعليمات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في دارفور.وقال مناوي خلال لقاء مع راديو دبنقا إن النتيجة كان من الواضح أنها كانت موجودة في أدراج المؤتمر الوطني والقصد منها اجراء تقسيمات اجتماعية وجغرافية جديدة في السودان من خلال الخارطة الدارفورية واخفاء تعرض المواطنين للتطهير العرقي والعيش كنازحين داخل الوطن.وأوضح بأن المراد ايضا إزالة الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الموجود في السودان وخلق سودان (لا دارفور).وأضاف مناوي أن هذه النتيجة هي بمثابة إعلان حرب مفتوحة يظل الضحايا فيها ضحايا والذين أجرموا سيظلون مجرمين والمؤتمر الوطني هو الدافع.كما تعني النتيجة ايضا ابقاء اللاجئين خارج الوطن وابقاء النازحين في معسكراتهم إلى الأبد كجزء من خطة المؤتمر الوطني.