الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت منظمات المجتمع المدني في جنوب كردفان، إستخدام العنف في الأحداث الدموية، بولاية جنوب كردفان، والبحر الأحمر، التي راح ضحيتها العشرات.
وأضافت المنظمات أن عملية إسترخاص الأرواح بتحريض بعض الجهلاء وإستغلال النزاعات العنصرية لتحقيق مثل هذه المآرب الرخيصة أمر بالغ الخطورة ومهدد جدي للتعايش السلمي وللحمة النسيج الإجتماعي.
وشهدت مدينة بورتسودان، هذا الأسبوع، أحداث عنف دامية، أدت إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 78 آخرين بجروح، وخسائر في المملتكات.
وشدد على أن الأسلحة، يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة، واستخدامه، وفق القوانين المنظمة، وأشار بيان صادر من منظمات المجتمع المدني، إلى أن قوات الدعم السريع والمليشيات القبلية يجب أن تضبط أو تحل، أما ظاهرة حل مليشيات الدفاع الشعبي في كل السودان وإستثناء جنوب وغرب كردفان، وترك أتباعها يعيثون الفساد في الأرض.
وطالب البيان الذي تلقته (صوت الهامش)، الحكومة المركزية والولائية، وكل القوي الرافضة للتغيير الحقيقي، بالكف عن تأجيج نار الفتن والعمل من أجل الإيفاء بمتطلبات ثورة التغيير.
كما شهدت مدن سودانية، أخرى، انتهاكات جسيمة جراء الفوضى الأمنية التي لا تزال تشهدها البلاد، اسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
ونبه إلى أن نكران الحقائق علي الأرض، ومحاولة تضليل المجتمع السوداني، في ظل الثورة المعلوماتية، فيه خسران بائن، وأنه يجب قبول الحقائق والتعامل معها بمصداقية لإيجاد الحلول المستدامة والعادلة.