الخرطوم _ صوت الهامش
تبرأت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بإقليم دارفور من هيكلة جديدة للمنسقية وتكوين ما يسمي ب(هيئة النازحين) أشرف عليها مساعد الرئيس السوداني إبراهيم السنوسي .
وقالت بأن الهيئة لا تعينهم في شئ لجهة ان للنازحين هيكلة إدارية كونت في مؤتمرهم العام في يناير 2016 من قبل نازحين ولاجئين يمثلون سكان 174 معسكر،حيث تم الغاء (هيئة النازحين واللاجئين) من قبل المؤتمرون ورئيس معسكرات النازحين نسبة لمتاجرة الهيئة بقضاياهم وانضمامهم الي لجنة أصحاب المصلحة التي الحقت بوثيقة الدوحة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء أمس الأول أن الرئيس السوداني عمر البشير خاطب الإدارة العامة للنازحين واللاجئين بولايات دارفور ، وأعرب عن مباركته لقيام الإدارة العامة للنازحين واللاجئين بالولايات .
ونوه إبراهيم السنوسي مساعد الرئيس السوداني أهمية تحقيق السلام فى دارفور وتحقيق التنمية لافتا إلى أن النازحين يريدون السلام فى السودان وخاصة دارفور لأنهم سئموا الحرب ، وقال “إن الادارة العامة للنازحين واللاجئين بولايات دارفور أصبحت هي لسان حال النازحين وأنهم لا يريدون أن يتحدث أحد باسمهم فى الداخل والخارج” .
ودان بيان صادر من المنسقية العامة للنازحين واللاجئين تلقته (صوت الهامش) ما قام به مساعد الرئيس السوداني بتكوين أجسام صورية وتقديمهم للإعلام للمساومة والمتاجرة بقضايا النازحين.
وقالت المنسقية بانها لا علاقة لها بما تسميه الحكومة السودانية بالعودة الطوعية وتمسكت بتحقيقها في نزع سلاح المليشيات الحكومية وطرد المستوطنين الجدد من قري ومزارع وحواكير النازحين واللاجئين في دارفور وعموم السودان.
وتمسكت بمحاكمة كل مرتكبي “الإبادة الجماعية” بدارفور علي رأسهم الرئيس السوداني عمر البشير فضلاً عن التعويضات الجماعية والفردية للنازحين واللاجئين وكل متضرري الحرب في دارفور.
وطالبت المبعوثيين الدوليين بمداومة الزيارات الميدانية لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع الإنسانية علي أرض الواقع .
هذا ، ودع البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط على الحكومة السودانية للسماح بدخول المنظمات الانسانية في السودان لتقديم العون الإنساني والخدمات الاساسية.
وتقول الأمم المتحدة ومنظمات دولية إن 300 الف شخص على الأقل قتلوا بينما اجبر 2,6 مليون على النزوح منذ أن بدأ الصراع في إقليم دارفور .