الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان، إن المجتمع الدولي بدأ يخطو خطوات إيجابية وجادة في سبيل تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين الذين إرتكبوا الفظائع في دارفور.
وزارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا والوفد المرافق لها، معسكر ”كلما“ بولاية جنوب دارفور، وهو أكبر معسكر للنازحين بدارفور.
وبدأت ”السبت“ المُدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، زيارة رسمية للسودان، كاخر زيارة لها في منصب المُدعي العام، وأجرت لقاءات ”الأحد“ مع مسؤولين في ولاية شمال دارفور، وتتعلق الزيارة بأوجه التعاون بين المحكمة والحكومة السودانية فيما يتعلق بمثول المطلوبين لديها من بينهم الرئيس المخلوع عمر البشير.
وخاطبت ”الإثنين“ المدعية العامة حشود من النازحين بساحة النرويج وإختتمت زيارتها بزيارة المقابر الجماعية بمعسكر كلما ثم عادت إلي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
ومن المقرر، أن تقوم المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بزيارة إلى معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور للإستماع إلى قيادات النازحين بمقر الأمم المتحدة بزالنجي.
وسلّم نازحو معسكر كلما خطاباً حصلت عليه (صوت الهامش) للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية يحوي عدة مطالب من بينها، تسليم كافة ما وصفتهم بمرتكبي جرائم ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية وعلي رأسهم المجرم المخلوع عمر البشير وعبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون وتقديمهم إلي العدالة فوراً“.
وإرتكب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، خلال الحرب التي إندلعت بينه والحركات المسلحة في العام 2003، جرائم بشعة ضد المواطنين السودانيين في إقليم دارفور الواقع غرب البلاد.
وإثر ذلك، كلف مجلس الأمن الدولي، المحكمة الجنائية الدولية، بالتحقيق في جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويدورها أصدرت المحكمة الجنائية مذكرات توقيف بحق الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير دفاعه السابق عبدالرحيم محمد حسين، وساعده الأيمن إيان بدء الحرب في دارفور، أحمد هارون، وعبدالرحمن على الشهيرة ب”علي كوشيب“.