الخرطوم ــ صوت الهامش
نفى رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، استشارته بشأن موعد عودة قادة الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق سلام السودان في جوبا.
وأوضح مناوي، أنه لم يكن جزء من تحديد الموعد، غير أنه أعرب عن استعداده لتحديد موعد آخر وفقاً لرأي الجميع، وأردف قائلا: ”نفضل الحضور مع الذين لهم ارث نضالي بدلا عن كشة“.
وأضاف في تغريدة له في موقع (توتير) أن ”موعد الثالث من نوفمبر الذي يروج له من قبل بعض التنظيمات بانه موعد لعودة قادة اطراف التوقيع للخرطوم، لا يعنينا بتة يخص الذين تشاوروا فيه“.
وكان رئيس مفوضية السلام في السودان، سليمان الدبيلو، أقر بحدوث تجاوز لبعض المواقيت الخاصة بتنفيذ الإتفاق، وعزا ذلك لأسباب موضوعية منها عدم حضور قادة حركات الكفاح المسلح من الخارج، بجانب بعض الأسباب اللوجستية.
وأبان أنهم كونوا لجنة للترتيب لإستقبال الوفود التي ستأتي للبلاد للمشاركة في الإحتفال باتفاق السلام الذي سيتم في الثالث من نوفمبر القادم بالخرطوم، بحضور رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، والرئيس التشادي، إدريس دبي، وقادة حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاقية جوبا.
وأشار دبيلو في تصريحات صحفية، إلى تكوين لجان فرعية منبثقة من اللجنة الرئيسية للتحضير لهذا الاحتفال.
من جهته، أقر أيضاً عضو فريق الوساطة للسلام، ضيو مطوك، بوجود تأخير في تنفيذ جداول السلام، وقال إنه كان من المقرر أن يتم حل الحكومة (الأحد، 25 أكتوبر) وتقديم قوائم المجلس التشريعي، مطالباً بالإسراع في تنفيذ الجداول، محذراً من خطر التأخير على عملية السلام.
هذا، ووقعت الحكومة الإنتقالية في السودان، وكيانات سياسية مسلحة ومدنية، على إتفاق سلام في مدينة جوبا، مطلع هذا الشهر، في خطوة لوضع حد للصراع المسلح في البلاد.