الخرطوم – صوت الهامش
كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن تصاعد الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر ومعسكر زمزم، مع استمرار الهجمات التي أدت إلى مقتل 25 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 47 آخرين بجروح خطيرة، إضافة إلى تشريد 42 ألف أسرة، مما فاقم معاناة المدنيين.
وطالب مناوي، خلال تنوير صحفي، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإغاثة النازحين وتوفير الغذاء والدواء والمأوى، حتى لو تطلب الأمر إسقاط المساعدات جوًا.
وانتقد صمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات قوات الدعم السريع، معتبرًا أن هذا التجاهل منحها القوة والدعم لمواصلة ارتكاب الجرائم، مشددًا على ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية.
من جهتها، حملت مفوض العون الإنساني، سلوى آدم بنية، المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في الفاشر وزمزم، مؤكدةً أن قوات الدعم السريع تسعى إلى فصل دارفور بدعم خارجي، ومحذرةً من أن أي محاولة لفرض واقع جديد في الإقليم ستؤدي إلى استمرار الحرب.
وأكدت بنية أن الوضع الإنساني يتطلب مراجعة شاملة لخطة العمل الإنساني في السودان، في ظل المتغيرات الميدانية وعودة بعض الأسر إلى المناطق المحررة.