الخرطوم _ صوت الهامش
كشف رئيس حركة جيش تحريرالسودان، مني أركو مناوي عن وجود مقاومة وصفها بالشرسة تستهدف تنفيذ إتفاق سلام “جوبا” .
وأضاف قائلاً ” حتى الان لم ينفذ شئ من إتفاق السلام سوى تعيين الوزراء،وتوجد الان مقاومة شرسة نحن كمان ضاغطين لتنفيذ الاتفاق”.
وزاد مناوي بقوله”يوجد ناس عاوزين ينفذو الاتفاق وفي ناس عاوزين ينفسو الاتفاق و تاني ما بنرجع وراء ماشين قدام”.
وإنتقد مناوي لدى مخاطبته فعالية تكريم القائد العام للحركة “الثلاثاء” إنتقد الأحزاب السياسة، وحملها مسؤولية معاناة الشعب السُوداني وقال “توجد أحزاب أعمارها أكبر من السُودان،الا أنها ليس لديها نضج سياسي”.
وأردف “تاني ما بنخاف من زول في العمل السياسي وبنخش جوة السودان، وبنشتغل سياسة ما بنخاف الا من الجماهير” مؤكدًا أن من يقاوم إتفاق السلام في الوقت الراهن غلطان.
وجدد مناوي مطالبته بإجراء مصالحة شاملة تشمل كل الشعب السوداني،لإدارة حوار حقيقي يناقش مشاكل الاقتصاد والهوية والموارد .
وأشار ان الحوار يختتم بوثيقة تجيب حول كيف يحكم السُودان ، منوها أن الأسباب وراء مشاكل البلاد المتأزمة والتي قادت لإنفصال الجنوب وإندلاع حرب دارفور، هي أن هناك جهات سيطرت على السودان منذ الإستقلال على مضض،وإعتبرته ملك لها.
ووصف مناوي تكريم القائد العام لجيش الحركة بنهاية الحرب وأضاف”المسيرة ستمضي للأمام وأن التكريم دلالة على ان الحرب أنتهت ويجب أن تنتهي للأبد،بعد مسيرة طويلة كانت مليئة بالدموع والدماء والشهداء والأرامل”.
وتابع “أتساءل لماذا غاب شركائنا في الجبهة الثورية عن التكريم،جمعة حقار رمز لجيش التحرير الذي قاد الثورة المسلحة في دارفور غرب السودان ابي من ابي ورضي من رضي”.
وأوضح أن قواته هم سودانيين وليسوا أجانب ،ووصف من يهاجمون قواته بالمتربصين ودعاة الفتنة ومعاداة السلام .
وأضاف مناوي”هناك من لايريدون السلام والاستقرار ولكن ذلك لا يعنينا في شئ،وهناك حملة تحريض واسعة ضدنا وتصويرنا كاننا قوات اجنبية هم ابناء لهذا الشعب ما شياطين ولا عملا ولا ناس أجانب ماعندهم حاجة بطالة جايين يضيفو للعمل السياسي”.
وفي الاثناء قال القائد العام لحركة جيش تحرير السُودان،الفريق جمعة حقار،أن وصوله للعاصمة السُودانية الخرطوم،غضون الأيام الماضية،لدعم مؤسسات الفترة الإنتقالية وتنفيذ إتفاق السلام،ووضع خارطة طريق بين كل أبناء الشعب السوداني للعبور بالبلاد.
مُشيراً إلى أنهم سيدعمون خارطة الطريق التي ستنهي الحروب والي الابد وتضع نهاية لعهد الاقصاء السياسي والإجتماعي،وأكد رفضهم القاطع لدعوات الحرب،ودعا حقار للاستفادة من أخطاء الماضي للعبور بالبلاد.