الخرطوم -صوت الهامش
دافع رئيس حركة جيش تحرير السُودان مني أركو مناوي،عن مجلس شركاء الحكم الإنتقالي،الذي أعلن عن تشكيله “الخميس”،مؤكدا أنه الضامن لإنقاذ الثورة وليس تدميرها،ولفت أن بداية الضربة القاضية للثورة كانت عقب التوقيع على الوثيقة الدستورية.
وكان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أعلن عن تشكيل مجلس شركاء الحكم الإنتقالي برئاسته،وضم ممثلين من قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية،فضلا عن رئيس الوزراء والمكون العسكري بينهم قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو.
ونادي مناوي لدى حديثه في منتدى “كباية شاي” بصحيفة “التيار” الخميس،بتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي بصورة عاجلة .
ولفت أن المجتمع السوداني في حوجة المصالحة لافتاً أن دعوته للمصالحة ليست مع الإسلاميين إنما مع كافة السودانيين وتابع قائلا “ماشفت اسلامي كويس ولا استطيع أن أقول أن كل الإسلاميين سيئين “.
وإتهم النظام السابق بخلق غبائن وسط الشعب السوداني،ودعا بتقديم المجرمين للعدالة الدولية،وأبدى عن إستغرابه إزاء محاكمته البشير بتهم الفساد وإستيلائه على مبلغ “5” مليون دولار .
وتابع قائلاً “شخص أرتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي كيف يحاكم في سرقة خمس مليون دولار”.
كما إتهم مناوي الجبهة الثورية بإقصاء رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود عبر إعتمادها على معلومات مضللة، وأشار أن إنهاء أزمة شرق السودان تتم بتاء على لإتفاق إعلان المبادئ الذي وقع عليه الأمين داؤود.
تعليق واحد
الرئيس السابق يجب ان يقدم كقاتل ليس كسارق