الخرطوم _صوت الهامش
غارت مليشيات مسلحة، على عدد من القرى بمناطق شمال جبل مرة بولاية وسط دارفور، غربي السودان، وتسببت في نزوح المئات من الأسر، ووصولهم لمعسكر “سرتوني” في وضع إنساني بالغ الصعوبه والتعقيد.
وقال بيان صادر عن المنسقية العامة للنازحين تلقته “صوت الهامش” أن “المليشيات الحكومية إعتدت على قرى المدنيين العزل بمناطق شمال جبل مرة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين”، مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى نزوح نحو “150” أسرة، ووصولهم لمعسكر “سرتوني”.
وكشفت المنسقية أن المجموعة المسلحة التي هاجمت قرى شمال جبل مرة يقودها ضابط في الدعم السريع برتبة رائد .
ووصفت الوضع الأمني في إقليم دارفور بالسيئ، في ظل وجود المليشيات المسلحة وإرتكابها لجرائم القتل والاغتصاب والسلب والنهب بحق النازحين والمدنيين العزل.
وجددت المنسقية مطالبها بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة دون قيد او شرط، ودعت المحكمة الجنائية الدولية للضغط على حكومة الخرطوم لتسليم الجناة السودانيين على رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، وضمان عدم الافلات من العقاب ورد الاعتبار للضحايا وذويهم.
ورغم الجرائم المتكررة للمليشيات المسلحة، الا أن السلطات الأمنية، لم تتجه للقبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة رغم البلاغات المفتوحه في مواجهتهم.