الخرطوم – صوت الهامش
ارتكبت المليشيات المسلحة انتهاكات ”جسيمة“ ضد المواطنين في ولايات جنوب ووسط وغرب دارفور، بعد هجوم مسلح وحرق منازل، ونهب مواشي وممتلكات المواطنين.
وشنت المليشيات المسلحة التي يقودها المدعو الصادق الفكة، وحسبوا محمد، هجوماً عنيفاً، على قريتي ”دنقلا وكرمي“ الواقعة غرب روكرو، وارتكبت هذه المليشيات، جرائم وانتهاكات فظيعة، شملت حرق قرية دنقلا بالكامل، وحرق ثلاثة منزل في قرية كرمي بالضانة.
بجانب نهب مواشي وممتلكات، وإطلاق الرصاص على المواطنين وضربهم بمؤخرات الأسلحة ”الدبشك“، وأدى ذلك إلى فرارهم في ”الوديان والكراكير“، ونزح بعضهم إلى منطقة ”سبنقا“ دون وقوع إصابات وسط المواطنين.
وقال ادم رجال القيادي بالمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين إن المليشيات المسلحة، نهبت قبل أسبوع 7 جمال من قرية ”دنقلا“، كما اعتدت على موظف بمنظمة أطباء بلا حدود، يعمل طبيبا في ريفي ”روكرو“، بعد ان أطلقت عليه الرصاص مما أدى إلى اصابته في الصدر، بجانب إصابة أثنين من المواطنين.
وفي حادث منفصل، قتلت المليشيات المسلحة، رمياً بالرصاص النازح موسي صديق محمد الحاج، في منطقة ”فادري“، بمحلية السلام، التابعة لولاية جنوب دارفور، بعد عودته للزراعة من المنطقة التي نزح منها، منوها الي ان مليشيات مسلحة يقودها شخض يدعى شطة قتلت عمدة منطقة ”دقريس“ في وقت سابق.
وفي حادثة ثالثة، قتلت المليشيات المسلحة أربعة اشخاص واصابة اخرين بالرصاص في قريتي ”جرتي، وخير واجد“، بمحلية بيضة، التابعة لولاية غرب دارفور، واختطاف مواطنين اخرين ونهب مواشي وحرق القرتين.
الي ذلك، لا تزال المليشيات المسلحة، تنشط في جميع انحاء إقليم دارفور، وتنفذ انتهاكات على نطاق واسع ضد المدنيين، من قتل واغتصاب وسلب ونهب واختطاف، وذلك دون تتخذ الحكومة الانتقالية السودانية إجراءات حاسمة للتصدي لها.