بيان هام حول ادخال واحلال مجموعات مسلحه متعددة الجنسيات لاقليم دارفور
ملتقي ايوا للسلام والديمقراطيه
بيان هام
ﻻ لمخطط النظام القسري لتدمير النسيج اﻻجتماعي ﻻقليم دارفور.
لا لاستراتيجية النظام لتحويل اﻻقليم والوطن لبؤره للارهاب في وسط افريقيا
ظللنا في ملتقي ايوا للسلام والديمقراطية نتابع باهتمام وقلق شديد ما تواتر من معلومات عن استجلاب نظام الإنقاذ لجماعات مسلحة متعددة الجنسيات وتوطينها فى مناطق مختلفة من اقليم دارفور
يرمى هذا المخطط اﻻستراتيجي اﻻجرامي ألذي أعده نظام الإنقاذ لتحويل شمال دارفور لبؤرة تجميع للارهابيين والمتشددين الإسلاميين بهدف تغيير التركيبة السكانية وتدمير النسيج اﻻجتماعي للإقليم بازاحة السكان اﻻصليين من مناطقهم قسرا واحلال مجموعات من خارج المنطقه والبلاد بهدف السيطره علي الإقليم.
ان تنفيذ هذا المخطط متزامنا مع اجراء الاستفتاء الاداري لدارفور يفضح مخطط النظام الذى وضع مسؤلية امن الاقليم في أيدى مليشيات الجنجويد وقوات الدعم السريع لاحكام قبضته الأمنية
ان التزايد المتسارع لتجميع هؤلاء المتشددين والمسلحين في شمال دارفور والدعم الواضح الذي يقدمه لهم نظام الانقاذ من شانه ان يؤدى الى زعزعة الأمن و الاستقرار ليس فى الإقليم وحسب وإنما على نطاق شمال ووسط وغرب افريقيا، ونشر الاٍرهاب فى المنطقة وعلى مستوى العالم
اننا فى ملتقى ايوا للسلام والديمقراطيةنهيب بكل احزاب المعارضه السودانية ومنظمات المجتمع المدنى وجماهير الشعب السوداني وابناء الوطن في المهاجر الوقوف صفا منيعا ضد هذا المخطط اﻻجرامي الذي يسعى لزعزعة أمن المواطنين في دارفور وزعزعة استقرار البلاد.
كما نناشد منظمة اﻻمم المتحده واﻻتحاد اﻻوربي ومنظمة الوحدة الافريقية والجامعه العربيه ومنظمات حقوق الانسان الوقوف ضد هذا المخطط الذي يهدد أمن المنطقة واﻻستقرار والسلم العالمي
سكرتارية ملتقي ايوا للسلام والديمقراطيه
٢١ ابريل ٢٠١٦