أديس أبابا _ صوت الهامش
قالت الخطوط الجوية الإثيوبية صباح اليوم أن طائرةً تابعة ً لخطوطها تحطمت أثناء رحلة جوية من العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا” إلى العاصمة الكينية “نيروبي”.
وأفادت الخطوط الجوية الأثيوبية في بيانٍ لها بأن الطائرة كانت من طراز بوينج 737 ، وكانت في الرحلة رقم ET 302 ويعتقد أن 149 راكبًا بالإضافة إلى 8 من أفراد الطاقم كانوا على متنها، ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم.
وجاء في بيان من شركة الطيران: “الخطوط الجوية الإثيوبية تأسف لتأكيد أن رحلتها ET 302/ 10مارس في الخدمة المجدولة من أديس أبابا إلى نيروبي تعرضت لحادث اليوم “.
ووفقًا للبيان الذي اطلعت عليه (صوت الهامش ، أقلعت الطائرة في الساعة 08:38 صباحًا بالتوقيت المحلي من أديس أبابا، من مطار بولي الدولي، وفقد الاتصال بها في حدود الساعة 08:44.
وأكدت الشركة أنه في هذا الوقت، لاتزال عمليات البحث والإنقاذ جارية، وأنها لا تملك معلومات مؤكدة عن الناجين أو أي إصابات محتملة، كما سيتم إرسال موظفي الخطوط الجوية الأثيوبية إلى موقع الحادث وسيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة خدمات الطوارئ.
The Office of the PM, on behalf of the Government and people of Ethiopia, would like to express it’s deepest condolences to the families of those that have lost their loved ones on Ethiopian Airlines Boeing 737 on regular scheduled flight to Nairobi, Kenya this morning.
— Office of the Prime Minister – Ethiopia (@PMEthiopia) March 10, 2019
وفي ذات الصدد، أصدر مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي “آبي أحمد” بيانًا عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” جاء فيه: ” نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر أولئك الذين فقدوا ذويهم في رحلة شركة الخطوط الجوية الاثيوبية المنتظمة إلى نيروبي، كينيا هذا الصباح”.
وذكرت الخطوط الجوية الإثيوبية أنها تقوم بإنشاء مركز معلومات للركاب وسيتم توفير رقم الهاتف قريبًا لعائلة أو أصدقاء الأشخاص الذين ربما كانوا على متن الرحلة.
ووفقًا لـ “بي بي سي” فقد أعلنت الشركة بشكل رسمي أن جميع الركاب الذين يعتقد أنهم كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح الأحد قد لقوا حتفهم والبالغ عددهم 157 شخص.
وجاء في بيان من شركة الطيران: “الخطوط الجوية الإثيوبية تأسف لتأكيد أن رحلتها ET 302/ 10مارس في الخدمة المجدولة من أديس أبابا إلى نيروبي تعرضت لحادث اليوم “.