الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين، إن مليشيات مسلحة هاجمت معسكر كلما للنازحين، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح.
وإتهمت المنسقية حاكم ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي اسحاق، بدعم مليشيات بقيادة صالح عيسى والجبهة الثالثة ”تمازج“ لمهاجمة المعسكر، حيث أطلقت الرصاص علي مجموعة من الشباب النازحين في سنتر7 كانوا في النادي لمشاهدة مباريات كرة القدم.
وقالت مصادر لـ ”صوت الهامش“ طلبت حجم اسمها، إن المليشيات لا تزل تطلق الرصاص داخل المعسكر، منذ عصر هذا الأحد، مما خلق حالة من الرعب وسط النازحين.
وإعتبرت المنسقية الهجوم الذي وصفته بالهمجي الجنجويدي، مواصلة للهجمات السابقة التي اتهمت حاكم جنوب جنوب دارفور، بتنفيذها لجهة تفكيك معسكرات النازحين.
وأوضحت المنسقية مقتل ”عزو عبد الحميد أبكر 34 عاماً“، وإصابة ”محمد آدم أحمد منصور، 34 عاماً، وموسي آدم عبد الرحمن 25 عاماً، ومبارك إسحق، 24 عاماً، وصالح عبد الرحمن، 25 عاماً، ونور الدين ضو البيت، 22 عاماً“، مشيرة إلى تدوين بلاغاً بالحادث لدى مركز شرطة بليل، ونقل الجرحى إلى مستشفى نيالا لتلقي العلاج.
ونددت في بيان تلقته (صوت الهامش) بعجز الحكومة الإنتقالية في إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان بدارفور، متهمة مكونات بالحكومة بالتواطؤ مع المليشيات المسلحة ودعمها بالمال والعتاد وتوفير لها الحصانة من المساءلة القانونية.
وحملت المنسقية، الحكومة الإنتقالية بشقيها المدني والعسكري مسؤولية هذه الهجمات، وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول الترويكا بإتخاذ قرارات جدية وحاسمة لحماية النازحين والمدنيين العزل في دارفور، وإرسال قوة أممية فوراً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكملت البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ”يوناميد“ تفويضها في 31 ديسمبر، 2020، بعد أن أمضت سنوات في إقليم دارفور الذي إندلعت فيه الحرب منذ 2003، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وزدادت وتيرة أعمال العنف إقليم دارفور، عقب بدء انسحاب قوات الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أدت مقتل وإصابة مئات الأشخاص ونهب وتدمير ممتلكات.
ورغم إعلان الحكومة الإنتقالية، تكوين قوات مشتركة لحماية المدنيين عقب إنسحاب يوناميد، إلا أنها فشلت في إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان بدارفور.