الخرطوم _صوت الهامش
أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين بياناً تدين فيه بشدة وفاة السائق بالإذاعة السودانية، عثمان الطاهر، داخل معتقلات قوات الدعم السريع، بعد أن ظل محتجزاً لمدة 6 أشهر في ظروف اعتقال غامضة رغم معاناته من مرض السكري. ووفقاً للبيان، لم يتم إبلاغ أسرته بوفاته إلا بعد مرور 10 أيام على الحادث.
وحمّلت النقابة قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن وفاة الطاهر، مشددة على أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. وطالبت النقابة بالكشف عن تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين، مؤكدة أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.
كما دعت النقابة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لمتابعة هذه القضية وغيرها من الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات العامة في السودان، خاصة في ظل الأوضاع المتدهورة التي تعيشها البلاد. وأشارت إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها العديد من الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين، والذين يقعون ضحية للتضييق على حرية التعبير والصحافة.