بقلم. مصعب عبدالكريم
لا اعرف كيف افسر ولكن مقترح الوساطة الافرواثيوبيةالجديد المشتركة اذا اتفق حولها الطرفان ستفضي الي ما لا تشتهيه طموحات الشارع الثائر
المجلس الجنجويدي وافق علي مقترح الوساطة المشترك الجديد
والحرية والتغيير لسع بيدرس فيهو ما اعلن رايه.
المقترح بينص علي
1
مجلس سيادي 7+7+1
سبعة عساكر يعني المجلس الجنجويدي الحالي كله جوة + سبعة حرية و التغيير +واحد لا من ديل ولا ديلك بشرط يكون مدني ورئاسة الفترة الاولي يكون للمجلس الجنجويدي… و طبعا بدون شك البرهان المجرم يكون رئيسنا لسنة ونص قدام. والاخطر من كدا القرارات يؤخد بالاجماع او علي الاقل ثلثي الاعضاء (معناه الاغلبية المدنية البسيطة مافى منها فائدة طالما القرارات ما يؤخد بالديمقراطية اي النصف +1)
معناه ما علمنا اي حاجة ولا طلعنا من حكم العسكر فقط اسقطنا نظام الجنرال الواحد و دخلنا البلد في يد نظام سبعة جنرالات من جنود الجنرال الساقط
و دا الخلانا قلنا من زمان لا للتفاوض و دا اكبر كارثة الان في حق الشعب والثورة.. المجلس الجنجويدي المجرم القتلة بدل نسقطهم و نحاسب عضويته ويتحاكموا امام القانون جبناهم حكام للبلد بشرعية تفاوضية و السبب هو هرولة نخب احزاب المركز و تجمع المهنيين للتفاوض معهم من البداية.
2
حكومة كفاءات وطنية يرشحهم الحرية والتغيير (كما الاتفاق السابق)
3
تاجيل موضوع المجلس التشريعي اي البرلمان لمفاوضات لاحقة (قنبلة موقوتة)
ودا معناه الغاء ما تم الاتفاق عليه سابقا..واعادة التفاوض حولة باستئناف التفاوض المباشر و انتو عارف قلة ادب بتاع الجنجويد ديل و مماطلتهم في المفاوضات المباشرة . و تاجيله الان يعتبر قنبلة موقوتة للامام و وسيلة جرجرة و مماطلة لقدام.
نتمني من الحرية والتغيير عدم الانبراش والقبول بهذا المقترح التي لا تلبي تطلعات الشعب السوداني الذي ثار و قدم ارتالا من الشهداء وقدم ثورة عظيمة بنموذج تقتدي بها العالم في القرن الواحد وعشرين….لانه هذا مجرد مشروع لتمكين سلطة العسكر و تكريس حكم الجنجويد في البلد.
و دي رجعة لنقطة صفر ما عملنا شي بعد ثورة عظيمة اساءت قيادتها من قبل نخب الصفوة المركزية.
مصعب عبدالكريم
29يونيو 19