بقلم. مصعب عبدالكريم
مغامرة الكمرد مناوي رغم اختلافي معه منهجيا اثبتت شيئين مهمين!
اثبتت اننا لا زلنا في مستنقع السودان القديم و وجود عقلية السودان القديم التي تحتكر المبادرة السياسة حكرا لابناء الوسط و الشمال النيلي ( المركز) فقط دون سواءهم و هم اوصياء علي الاخرين ( الهامش) واهلا بادارة البلاد فقط وهذا مؤسف وجودنا في هذا مستنقع بعد ثورة عظيمة شهدت لها العالم
و ايضا اثبتت ان هذه العقلية التي نشطت في السودان منذ 64عاما و احتكرت السياسة للنفس الاقلية التي اشعلت الحروب و وفشلت في ادارة البلاد و قسمت السودان عهدها انتهت و اليوم لا احد يسمح بتكرار تجربة اكتوبر 1964 و ابريل 1985
و هنا يكمن المعادلة
ان هذه العقلية المختلة اثبتت فشلها تماما في قبول الاخر و ادارة التنوع الجغرافي و الاثني والديني السوداني و غير جديرة لادارة البلاد لوحدها بعد اليوم….!
والمعطيات بسيطة :
اما سودان جديد باسس جديدة بمشاركة كل الطيف الجغرافي و الاثني و الديني في المبادرة السياسية و قيادة البلاد او لا سودان اطلاقا.