الخرطوم ــ صوت الهامش
ناشدت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، ما وصفتهم بشرفاء السودان والعالم، بالتضامن مع مواطني محلية غرب جبل مرة، المعتصمين أمام مباني المحلية بمدنية نيرتتي، ومساعدتهم بكافة أشكال الدعم، وتسليط الضوء علي قضيتهم.
مع دخول إعتصام مواطنو نيرتتي، يومه الخامس، قالت الحركة، إن السلطات الولائية والإتحادية لم تستجيب لمطالبهم، ووصفت ذلك بعدم المبالاة بمطالب المعتصمين، وعجزة عن توفير الأمن والحماية للمواطنين وممتلكاتهم.
وخرج مواطنو نيرتتي في مسيرة سلمية يوم 28 يونيو الماضي، وسلموا مذكرة للحاكم العسكري لولاية وسط دارفور تحوي عدة مطالب، غير أنه لم يعيرهم إهتماماً، فقرروا الدخول في اعتصام مفتوح إلي أن تستجيب السلطات.
ويطالب المعتصمين بتوفير الأمن والحماية ونزع سلاح المليشيات، وحماية الموسم الزراعي، ومنع الدراجات النارية التي يتم إستغلالها في تنفيذ الجرائم وإقالة اللجنة الأمنية لعجزها فى توفير الحماية لهم، والتساهل مع المليشيات المسلحة.
كما يطالب المعتصمين بتفكيك قبضة فلول النظام البائد علي أجهزة محلية غرب جبل مرة، وتوفير الخدمات الأسياسية للنازحين بمعسكرات المحلية والسماح بعودة المنظمات الدولية التي طردها نظام البشير، والقبض علي المجرمين ومحاكمتهم في محاكم علنية.
ويتعرض المواطنين بمحلية غرب جبل مرة، للإنتهاكات بصورة يومية، جبانب منع المزارعين من الذهاب إلي المزارع، مع حلول موسم الخريف.
وأعلنت الحركة في بيان تلقته ”صوت الهامش“ تضامنها ودعمها للمعتصمين، داعية اياهم الاستمرار في الإعتصام السلمي حتى إستجابة السلطات لمطالبهم العادلة.