الخرطوم ــ صوت الهامش
مع استمرار الأزمة المعيشية في السودان، دافع رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، عن الاصلاحات الاقتصادية التي إتخذتها حكومته، وقال إنه لم يكن أمام الحكومة الإنتقالية، خيار غير تبنى برنامج للإصلاح الاقتصادي، مضيفاً “فهو خيارنا الوحيد، الذي لم يفرضه علينا أحد أو تُصرُّ عليه جهة“.
وأعلنت الحكومة الإنتقالية برنامجها برفع الدعم الشامل عن السلع، لجخة معالجة التدهور الاقتصادي للبلاد.
ويعاني السودان، من المصاعب الاقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011، حيث كان للأخير 75 في المئة من جملة النفط المستخرج في البلاد.
وإستدرك حمدوك بقوله أن الاصلاح الاقتصادي الذي إتبعته حكومته ”الخيار الواعي“ لجهة أنه كفيل بإصلاح الوضع الاقتصادي.
وأضاف في تدوينة له على صفحته بـ ”الفايسبوك“ بقوله ”نعلم قسوته وصعوبته، لكنه كان الدواء الوحيد لمثل ظروفنا وواقعنا … رغم كل هذا دعوني أقول أن هنالك ضوء في آخر النفق“.
وزاد قائلا : ”لقد شرحنا حقيقة الوضع الاقتصادي منذ اليوم الأول، لم نخفِ المعلومات عن الناس، ولا ينبغي، ولم نحاول أن نقدم للناس صورةً زاهيةً ووردية“.
ولا تزال أزمات الخبز والوقود، والإرتفاع المتواصل في اسعار السله، في السودان، وذلك رغم الوعود الرسمية بإنهائها عقب إطاحة الجيش السوداني، بالرئيس عمر البشير في إبريل 2019.
وأقدمت الحكومة السودانية، على رفع الدعم عن المحروقات والخبز والسلع الاستهلاكية، مرات عدة، لجهة المحاولة إنعاش الاقتصاد السوداني.
وتجددت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للسياسات الحكومة برفع الدعم عن السلع، في ظل عدم الوصول إلى حلول نهائية للأزمات المعيشية المتكررة.