نحن لانتوقف: اليوم الخميس 6 أبريل، 2017، عاد المئات من السودانيين إلى برلين للتظاهر أمام السفارة السودانية ضد النظام السوداني الظالم,الذي يشرف علي الحرب الاهلية في دارفور. وكانت المظاهرة متزامنة مع الذكرى السنوية لثورة أبريل الناجحة في السودان في عام 1985 ضد الدكتاتورية العسكرية السابقة للحالية التي للاسف حلت بعدها بأربع سنوات.21 عاما كانت ظلم و دكتاتورية ضد المواطن السوداني البسيط حتي ثار عليها , وهاهي مثيلتها حكومة الطاغية البشير,التي سوف يعود تاريخ 6 أبريل مرة اخري عليها.
امام السفارة السودانية تجمع نشطاء و أعضاء الأحزاب الديمقراطية وممثلين عن المقاومة المسلحة والمدنية، فضلا عن أعضاء من الأحزاب السياسية الألمانية ومنظمات شبابية المانية. خرجوا إلى الشوارع ضد السياسة السودانية من التعذيب والقهر. وطالبوا بالافراج عن السجناء السياسيين .وهتف التجمع المتظاهر ضد سياسة النظام السوداني الفاسد وطالب المتظاهرين بتقديم المسؤولين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية في دارفور، بقيادة الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية.
كان من ضمن البرامج المصاحبة للمظاهرة التي اعدادها ألاستاذ /أنس محمد , خطاب عبر وسائل الاتصال مع رئساء الحركات المسلحة المعارضة و الاحزاب السياسية .كان داعماً ومحفزاً للمتظاهرين.خاطب الحشد كل من الدكتور/ جبريل إبراهيم ،القائد / مني أركو مناوي، القائد / عبدالواحد محمد أحمد النور وألاستاذ /علي محمود حسنين. وعلاوة على ذلك، وقف أمام السفارة السودانية علي الميكروفون: الدكتور/ عبد الحميد وألاستاذ / عمر أبكر من الجبهة الوطنية العريضة، ألاستاذ/أحمد خليل من حركة العدل و المساواة السودانية ، ألاستاذ / نور الدين آدم من حركة جيش تحرير السودان، التي يتزعمها (عبدالواحد)، ألاستاذة /أضواء الحسين من حركة جيش تحرير السودان، التي يتزعمها (مناوي). وعن أتحاد الناشطين السودانيين في ألمانيا، الذين أعدوا المظاهرة إلقاء الكلمة كل من ألاستاذ/ أنس محمد وألاستاذ / موسى محمد. وبالإضافة إلى ذلك، كان ممثلون عن حزب المؤتمر السوداني والأحزاب السودانية الأخرى . وكان هنالك حضور من وسائل الاعلام الالمانية المحلية المهتمة بتظاهرتنا.
لن نتوقف عن رفع قبضتنا ضد النظام السوداني الظالم، حتي تحل الديمقراطية و يحل السلام في السودان!