الجنينة – صوت الهامش
سير محتجين مسيرات حاشدة، ضد زيارة زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي لمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب الغرب التي بدأها “الإثنين” ضمن زيارته لولايات دارفور.
وتجمع المئات في ساحات “البرهانية” معربين عن عدم ترحيبهم له بالولاية، وردد المحتجين، هتافات ضد الصادق المهدي، وتم حرق علم حزب الامة خلال مسيرات الاحتجاج، ورفع المحتجين لافتات، تندد بالأحزاب الطائفية.
وقال أحد المشاركين في مسيرة الاحتجاج ان مراكز الايواء بمدينة الجينة مكتظة بالنازحين، وتابع بالقول ” هذه دلالة كافية للإخفاقات التاريخية للأحزاب الطائفية، مثل حزب الأمة، وتابع” ان الصادق المهدي يتحدث عن الديمقراطية، بينما يرأس حزب الأمة مدى الحياة ولا توجد إدارة التنوع داخل حزبه.
وأضاف “ان حزب الأمم حزب طائفي ويؤسس للطائفية، ويسرق نضالات الشعب السوداني، واتهمه بالوقف ضد المحكمة الجنائية الدولية، إبان اتهامها للرئيس المخلوع عمر البشير بارتكاب جرائم بدارفور، واتهم حزب الامة بشراء ذمم النساء من خلال شراء ثياب لهن، لأجل المشاركة في استقبال المهدي.
واتهم اخرون الصادق المهدي، بالمحاولة التسويق السياسي لحزبه خلال زيارته للمدينة.
وواجه الصادق المهدي احتجاجات جماهيرية مماثلة، خلال زيارته، أمس الأول، لمدنية نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وفي الأثناء قال شاهد عيان من موقع الإحتفال ل”صوت الهامش” أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي لم يصل لساحة “البرهانية” وتوقع في ذات الوقت إلغاء الإحتفال في ظل إستمرار التظاهرات .
ووصف الوضع في الجنينة بالمشحون، وكشف عن إنتشار مكثف لقوات الشرطة والجيش والدعم السريع في شوارع مدينة الجنينة.
وفي الأثناء ألغي حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي، احتفالا خطط له، للقاء جماهير مدينة الجنينة اليوم الاثنين، على خلفية مظاهرات حاشدة رافضة لزيارة المهدي.
وقال الحزب في بيان اطلعت عليه “صوت الهامش”، ان وفده خلال طواف زعيمه حمل رسـائل لدعم السلام والتصالح ورتـق النسيج الاجتماعي بدارفور، غير انها آثار توترات وما زالت باقية.
وأضاف ان مراعاة إبعاد أي مناشط تزيد من التوترات بمدينة الجنينة، فإنه اختار وسيلة اللقاء مع المجتمع المدني والسياسي والحكومة لإبلاغ رسالته إلى حين احتواء المشاعر المتعارضة والعمل على ازالتها.
وتابع البيان انه سيقوم بزيارة لاحقة، ضمن زياراته لشمال وشرق دارفور فضلا عن غرب دارفور.
وواجه زعيم حزب الامة القومي، مظاهرات مماثلة خلال زيارته لمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، أمس الأول.