إذا أمطرت السماء حرية رفع المطبلون المظلات فوق رؤوسهم هذا القول لم أستوعب معناه الحقيقي إلا بفضل الذين يدافعون عن الفاسدين والسارقين واللصوص أمثال غندور الذي شرد ملايين العمال من الخدمة المدنية . الكيزان فاسدون سارقون لصوص استولوا على كل شئ في السودان بما فيهم غندور ينبسطون بالحرام وتشريد أبناء الوطن .
وتساندهم فئة تسمى بالمطبلين وهم نوع من الحشرات أو الديدان التي تشبه ما يسمى في علم الأحياء بالطُفيْليّات تعيش على أجسام الحيوانات الكبيرة فتتغذى من بقايا فضلاتها على الجلد أو ما يخرج من الدم والفضلات الصغيرة!!! هؤلاء المطبلاتية : يقومون بواجب التعاطف مع غندورهم الظالم الذي أقصي عمال السودان الشرفاء . كل مايدور في الساحة السودانية من فساد لا يتحمله العقل السليم ، مافيا الكيزان سيطرت على مؤسسات الدولة ومرافقها وحولتها الى ملكيتها الخاصة بكل جدارة واقتدار . بينما المواطن يعاني من الظلم والحرمان وقلة الخدمات وانعدام الرعاية الصحية ، حيث أصبح الحال في السودان شبيه بالمجاعة ، وبهذا المنحدر الخطير من تردي الاوضاع المعيشية يجب على كل أصحاب الضمائر الحية وشرفاء هذا الوطن المنكوب ان يستيقظوا على وطن يباح ويباع في المزاد العلني في زمن العهر السياسي والنفاق بالتبجح بالحفاظ على مصالح الوطن والمواطن المقهور والمنسي في المعادلة السياسي ومن قاموس النخب السياسية المتنفذة والتي تعمل الى الوصول الى الدرك الاسفل . لان حيتان الفساد ليس لها مذهب سياسي اوديني سوى مذهب النهب والسلب واللغف وتكبير ارصدتهم المالية في الخارج .
الطيب محمد جاده