الخرطوم – صوت الهامش
لقي “8”أشخاص مصرعهم، وأصيب العشرات في تجدد الإشتباكات القبلية بولاية البحر الأحمر، شرقي السودان.
وتشهد مدينة بورتسودان، توترات أمنية، بين إثنيات متناحرة والقوات الحكومية، حيث وجهت للأخيرة أصابع الاتهام للانحياز لأحد أطراف الصراع القبلي.
وقال شهود عيان لـ “صوت الهامش” إن عدة اشخاص يستقلون مواتر فتحوا النيران على المواطنين في دار النعيم، ولم يتم حصر الضحايا، ورجحوا ان يكون عددهم مرتفعا.
وأضافوا ان الأوضاع خرجت عن السيطرة، حيث حدث حالة كر وفر، وإطلاق الرصاص بصورة متفرقة، مما أسفر عن إشعال الحرائق في المنازل.
فيما أصدر الحاكم العسكري في الولاية، قراراً قضي بحظر التجوال من السادسة مساء حتى السادسة صباحا، ووجه القوات بتنفيذ القرار.
وعبر الناشط، خالد محمد نور، في صفحته بـ “الفيسبوك” عن أسفه لتجدد التوتر الأمني في المدينة، وأضاف “كنا نصمت خوفا من تأجيج الصراع وتهويله لكن ما يحدث الان هو إعادة انتاج للأحداث السابقة”.
مشيرا الي ان ما يحدث هو تكرر سيناريو الحرائق والحشود، بالمنطقة، موضحا انه إذا لم يحصل تدخل أمنى صارم فأن الاوضاع مرشحة للتصاعد وأخطر من سابقاتها.
وأضاف قائلا: “للأسف الوجود الامني ليس بقدر مستوى الحدث، والموجود تعامله سلبي للغاية، مطالبا بانتشار القوات على امتداد الفاصل بين الاحياء على التماس.
وبحسب مصادر انه تجددت الاشتباكات بين قبلتي النوبة والبني عامر، أمس الخميس في بورتسودان على خلفية، عملية طعن نفذها أحد الشباب من قبيلة البني عامر، ضد شاب اخر يدعى بله غبوش من النوبة، مما أدى لوفاته.
تحديث
قالت لجنة اطباء السودان المركزية فرعية ولاية البحر الأحمر أن بعض مناطق مدينة بورتسودان تشهد في هذه الأثناء ومنذ مساء الأمس أحداث مؤسفة و دموية .
ولفتت أن الأحداث أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 60 شخص بالسلاح الأبيض و الناري ، مشيرا أن الحالات ما زالت تتوافد إلي صالة الحوادث بمستشفى بورتسودان التعليمي .