الخرطوم – صوت الهامش
نهبت مجموعة مسلحة تردي زي الرسمي لقوات الدعم السريع، مسافرين تحت تهديد السلاح في منطقة ”تالودي“ بولاية جنوب كردفان، كما سجلت عدد من المحاولات للنهب المسلح حول المنطقة.
وقال مركز ”هودو“ لحقوق الإنسان، إن المواطنيين أبلغوا الشرطة بكل هذه الحوادث، غير أنها لم تتخذ الإجراءات الضرورية اللازمة.
منوهاً إلى أن المواطنيين يتعرضون لانتهاك الحق في الحياة والأمان الشخصي، والحق في الحركة والإقامة، وفقا للمواد 44 و60 من الوثيقة الدستورية الإنتقالية، والمواد 6 و12 من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية مقروءة مع المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف المركز، أن أكثر من 20 مسافر كانوا علي متن سيارة تجارية في طريقهم من مدينة أبوجبيهه إلي مدينة تالودي، حيث نهبتهم مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أشخاص يردون زي الدعم السريع، بتهديد السلاح، في منطقة قردود تورو.
وأبلغ الضحايا مكتب إستخبارات قردود تورو، التابع للجيش السوداني، كما دونوا بلاغا لدي شرطة تالودي بتاريخ 23 نوفمبر 2020، بيد أنها لم تتخذ إجراءات التحقيق اللازمة حتي الآن.
وطالب المركز الحقوقي، الحكومة السودانية، بضرورة إيلاء أمن وسلامة المواطنين الإهتمام اللازم، وضمان سلامة وحماية المواطنين وهم يمارسون حقوقهم الدستورية في الحركة والتنقل، وضرورة حل المليشيات ونزع سلاحها ونزع الأسلحة غير المرخصة.
وذكر تقرير صادر من المركز إطلعت عليه (صوت الهامش) أن السائد في المنطقة أن المواطنيين يتهمون الإستخبارات العسكرية بكالوقي بأنها ذات صلة بالجناة وذلك لجهة أنها تفتش المسافرين لدي نقطة التفتيش.
ونتيجة لعدم تحرك الشرطة، أكد المركز حدوث عدة محاولات نهب بالمنطقة ففي 24 نوفمبر الحالي، وقعت ثلاثة محاولات في مكان الحادث وفي 25 نوفمبر إعترض 6 مسلحين سيارة تجارية بالقرب من منطقة البيضاء أطلقوا أعيرة نارية على السيارة مما أدي لإصابة أحد المسافرين.
وأعرب المركز عن قلقه بشدة علي أحوال وحياة المدنيين بمناطق الصراع وطالب الحكومة السودانية بإجراء تحقيق عاجل ومعالجة المسألة الأمنية المستمرة بولاية جنوب كردفان.