إن فوكس
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
[email protected]
الحكومة الإنتقالية القحتاوية وعساكر السيادي وفلول النظام البائد أتفقوا على توقيع السلام مع الحركات المسلحة التي ليس لديها قوة عسكرية على الأرض ما عدا مجموعتين لم توقعا الاتفاق وهما حركة جيش تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بزعامة عبدالعزيز الحلو التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق وتعد الحركة الأقوى عسكرياً على الأرض.
إتفاقية السلام في محطة جوبا ما هي إلا طبخة وسيناريو مكشوف للجلوس أطول فترة في سدة الحكم والمضحك في هذه الإتفاقية مسار الوسط الذي كان طرفا في المفاوضات ويمثله السمسار التوم هجو الذي ونحن مسار الوسط لم نفوضه متحدثاً باسمنا حتى يتزعم مسارا بإسمه وفي نفس الوقت لا توجد حركة تحمل سلاح أو عكاز في الوسط.
المهرج التوم هجو (اللمبي) النسخة الثانية ليس له أي علاقة بمسار الوسط وغير مفوض من قبل مسار الوسط هو من مواليد بسنار العمارة ويحمل جواز أمريكي وكان ممثلا للحزب الاتحادي وعاش فترة طويلة في لا يعرف عن معاناة المواطن السوداني وخاصة إنسان ولاية الجزيرة التي بدعي أنه ممثلها لا يعرف عنه أي شيئاً ولم يعيش حياتهم عاد إلى السودان عام 2010 وترشح باسم الاتحادي لمنصب والي سنار وسقط في الإنتخابات وكانت محطته النيل الأزرق وعمل مستشاراً للشؤون الدينية والأوقاف عندما كان مالك عقار والياً لولاية النيل وبعد دخول عقار الغابة مع الحركة الشعبية أصبح متنقلا معهم وكل شهر مع حركة من الحركات وبالأمس القريب تراس وفد الجبهة الثورية وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في سونا منبر وكالة السودان للأنباء وقال عن الذين ينتقدون اتفاق جوبا أصوات عنصرية منتفعة من الأنظمة السابقةو إن الاتفاق يحقق مطالب وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة التي من أجلها استشهد الثوار وأنت سمسار تتاجر بدماء الشهداء ولا تعرف أي شيء عن أهل مسار الوسط وغير مؤهل لتمثيلهم وكيسك فاضي ولا يمكن لأعمى أن يقود بصير.
لو سلمنا جدلاً أن التوم هجو ممثلاً لمسار الوسط مطلوب منه تفكيك الحركة المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي وتسليم أسلحتها وفي هذه الحالة سيتم تأليف بدعة قحتاوية وتقبل بتسليم (العكاكيز والسيخ والنبل والسكاكين) وكل شيء ممكن في عهد القحاتة الذين أسكرتهم السلطة التي لم يكن يحلموا بها في يوم من الأيام إنتهينا من فتاوي سيئة الذكر فقه الضرورة وفقه الماسورة وفقه التحلل وفقه الستر وغطي قدح الشهيد يعني بعدما يستشهد الكوز تعرس مرتو والمخلوع دبل بزوجة شهيد واصبحت سيدة السودان ونهبت كل ثرواته ولو فشلت ثورة ديسمبر لا شك أنه سيضيف (فقه البل) حتى بائعات الشاي واصحاب الدرداقات لم يسلموا من الحل والبل.
نعود لمسرحية إتفاقية السلام في محطة جوبا تحت مسمى المسارات واللعب كله على المغطى ويفتقد إلى الشفافية والسؤال المهم جداً هل الحركات التي وقعت لديها تفويض من أصحاب الشأن طبعاً لا ولذا سيكون السلام هش ولن يدوم أو يستمر لعدة أسباب فالحركات التي وقعت حركات هلامية ناشطة أسفيرياً في ظل السماء المفتوح وعناصرها مفسبكين ومغردين وأخر وتسبه ولذا بجب على الحكومة الإنتقالية التي وقعت الإتفاقية التأكد من المناطق التي يتبعون لها وفحص هوية الأشخاص والمعدات الحربية التي بحوزتهم إن كانت هناك أسلحة وأن تكون صالحة للاستعمال يعني ما أجيبو لينا مدفع دلاقين وأدوات صدئة لابد أن يتم عرض بما حوزتهم في كل القنوات ويكرة قريبة و(الموية بتكضب الغطاس) ونحن مفتحين وبلغة الراندوك الثوري ما ( فارات) ناقشين وهم المسارات ولا تنسوا يا قحاته الشوارع لا تخون و(الأقرع ما بخاف من القوبة).