الخرطوم ــ صوت الهامش
طالب مركز ”هودو“ لحقوق الإنسان، مجلسي (السيادة، والوزراء ووزير التربية والتعليم الإتحادي)، باجراء تحقيق عاجل في عملية استيلاء قوات الدعم السريع على مدرسة في كادقلي بالقوة.
وشدد على ضرورة محاسبة قائد الدعم السريع، الذي أقدم علي هذا العمل ”غير القانوني“، وقال المركز إنه منذ 14 يونيو، لا تزالت قوات الدعم السريع بكادقلي، تستولي بالقوة علي مباني مدرسة الزهراء بنات وحولتها لمركز تدريب عسكري، ولم تسعي حكومة الولاية لحل الأزمة.
وأشار المركز إلى أن القوات منعت المواطنين، تماماً الإقتراب من المدرسة، وذكر أنه في 16 يوليو، إجتمع مجموعة من شباب لجنة مقاومة كادقلي بوالي الولاية بخصوص المدرسة، ووعد الوالي بمعالجة هذا الأمر، بيد أن زمن وعده إنقضي عليه، أكثر من أسبوعاً، ولا تزال تلك القوات تحتل المدرسة، وتمنع أي من المواطنين الإقتراب منها.
وقال بيان صادر من المركز ( الأحد 26 يوليو) إطلعت عليه ”صوت الهامش“ إن تلميذات الفصل الثامن بمدرسة االزهراء اللائي من المفترض أن يجلسن لإمتحان الشهادة الصغري (الجاري الآن) باعتبارها مركزا للامتحانات، فقد تم توزيعهن علي مدارس أخرى، وأن ذلك يعني بأن حكومة الولاية غير قادرة أو غير راغبة في إخراج تلك القوة من المدرسة.
وأعرب البيان عن قلق المركز الشديد، علي تصرفات قوات الدعم السريع بجبال النوبة، وطالب ضرورة إحترام حق البنات في التعليم، ودفع التعويض اللازم لإدارة المدرسة لإصلاح أي ضرر أُحدث بواسطة هذه القوة بمباني المدرسة.
كما طالب بحل مليشيا الدفاع الشعبي، والدعم السريع ونزع أسلحتهم، ضرورة بأن تحترم الحكومة السودانية إلتزاماتها الدولية في أهداف التنمية المستدامة ومعاهدة المدارس الآمنة.