الخرطوم ــ صوت الهامش
طالب مركز هودو لحقوق الإنسان، الحكومة السودانية بحل المليشيات الحكومية ونزع الأسلحة غير المقننة.
وقال المركز إن مجهولين قتلوا مزارعاً رمياً بالرصاص في مدينة كادقلي مشيراً إلى تدون بلاغ بالحادث ضد مجهول لدي شرطة كادقلي، غير أنها لم تجري التحقيقات اللازمة.
وتشهد مناطق الصراع المسلح في السودان، حالة من عدم الاستقرار الأمني، حيث ترتكب المليشيات المسلحة جرائم واسعة ضد المدنيين، وسط إنتقادات للسلطات الإنتقالية التي لم تتعامل مع حوادث انتهاكات حقوق الإنسان بصورة حاسمة أمنياً وقضائياً.
وفي 6 أبريل 2021، كان شيخ الدين يوسف المنقور 42 عاماً مع مزاعرين آخرين يجمعون الحطب بغابة ميري لغرض صناعة الفحم، فجأة سمع المزارعون صوت ذخيرة في الإتجاه الذي يعمل فيه المنقور، علي الفور أسرعوا في إتجاه مصدر الصوت ليجدوا المنقور ميتاً برصاصتين (إحداهما بالرأس والأخري في الظهر)، بحسب المركز.
وأشار مركز هودو لحقوق الإنسان في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى تدوين بلاغ لدي الشرطة بكادقلي، وأخذ الجثمان بواسطة الشرطة والمواطنين لمستشفي كادقلي حيث أثبت التشريح الطبي بأن سبب الوفاة تلك الطلقتين.
وعبر المركز عن أسفه الشديد للأوضاع الأمنية بمناطق الصراع وعلي سلامة المدنيين، وطالب الحكومة السودانية بأن تجري تحقيق ومحاسبة شرطة ولاية جنوب كردفان لعدم قيامهم بالدور المناط بهم.
فضلاً عن وضع حد للإنفلات الأمني بجبال النوبة الإهتمام اللازم، وضمان سلامة وأمن المواطنين بمناطق الصراع.