الخرطوم – صوت الهامش
كشف مركز هودو لحقوق الإنسان، عن انتهاكات ضد حقوق الانسان، ارتكبتها الاجهزة الامنية السودانية، وبجانب مليشيات الدفاع الشعبي، والدعم السريع، أودت إلي مقتل واصابة واعتقال عدد من الاشخاص في مناطق ”جبال النوبة والنيل الازرق“.
وقال المزكز، إن الجبش السوداني، اعتقل الصافي الدقين، وعزلته عن العالم الخارجي في ”تالودي“ بولاية جنوب كردفان، نحو شهرين، ولم يقدم للقضاء او اخلاء سبيله كما لم يكشف عن سبب إعتقاله مما يرجح بأنه يتعرض للتعذيب، ولم يسمح بزيارته بالرغم من المحاولات المتكررة لأسرته حيث رفض الإستخبارات العسكرية.
كما نقل بأن الجيش، اعتقل الصافي من منزله بـ ”الليري غرب“ في الحادي عشر من أبريل الماضي، ورحل في اليوم التالي للحامية العسكرية بمدينة تالودي، وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد، وطالبت الحكومة السودانية بضرورة الكشف الفوري عن سبب إعتقاله، والسماح لأسرته ومحاميه بزيارته واطلاق سراحه دون شرط أو تقدمه للقضاء.
كما طالب المركز، الحكومة بضرورة إنهاء حالة الطوارئ والتي مكنت القوات الأمنية من إعتقال المدنيين وقت ما شاءت، والإيقاف الفوري لأي إعتقال أو فعل تمييزي بواسطة قواتها الأمنية ضد أي من مواطني مناطق الصراع، وحل مليشيا الدفاع الشعبي، والدعم السريع ونزع اسلحتها، واحترام إلتزاماتها الدولية تجاه حقوق مواطنيها، واحترام وقف اطلاق النار المعلن.
وفي السادس من يونيو الماضي، قتل محمد بدوي آدم، رمياً بالرصاص، بينما كان يرعي بمواشيه قرب قريته ”الشرك“ ولم يتم التعرف علي الجناة كما ظل السبب غير معروف، ودونت أسرة القتيل بلاغاً بالحادث لدي شرطة أبوكرشولة ضد مجهولين.
واشار المركز، في تقرير اطلعت عليه ”صوت الهامش“ إلي أن القتيل محمد، كان يرعي ماشيته بالقرب من قريته، وعندما سمع أهل القرية صوت الزخيرة هرعوا لمصدر الصوت، ولقد أفاد قبل أن يفارق الحياة، بأن الجناة ثلاثة أشخاص.
واعرب عن أسفه الشديد، لأوضاع المدنيين بمناطق الصراع، وطالبت الحكومة السودانية علي المستوي الولائي والاتحادي باجراء تحقيق عاجل في حالة الإنفلات الأمني بجبال النوبة والنيل الازرق، ومعالجتها فوراً، وضمان قيام الشرطة بدورها بمسئولية لحماية المدنيين.
وفي الثالث عشر من مايو الماضي، قتلا الراعيان رمضان حامد الضو، وخميس حامد الضو، ذبحا، بالقرب من قرية خرطوم بالليل بولاية النيل الأزرق، بعد ان أختطفهما أربعة مسلحين، بمنطقة ”أمورا“.
منبهاً إلي أن، ثمة عدد من المجرمين يتحركون وينهبون المواطنين بهذه المنطقة منذ أكثر من ستة أشهر بينما السلطات لم تحرك ساكناً، كما قتلت مجموعة مسلحة من أفراد الدفاع الشعبي، عبيد عبدالله رمياً بالرصاص وأصابت مبارك التوم بإصابات بليغة، كان ذلك بمزرعة الضحيتين بقرية كجورية.