الخرطوم _ صوت الهامش
أصدر المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، عبد الباسط محمد الحاج، كتاب ”التمييز الأيجابي في مناقشة المظالم التاريخية“ طالب فيه بمعالجة المظالم التاريخية التي تعرضت لها مجموعة معينة من السكان على أساس اللون أو اللغة أو الدين في السودان.
ووصف الكتاب الأوضاع الراهنة في السودان بالمأزومة، استعصى حلها نتيجة لما وصفه بتعنت فئة قليلة عن التنازل لصالح الشعب.
وأضاف أن مفهوم التمييز الايجابي على علاقة لصيقة بمفهوم التنمية بشكله الكلي، داعياً إلى إحداث التنمية المستدامة التي تقوم على برامج مدروسة علمياً وتجريبياً في البلاد، ووضع قوانين تتعامل مع الجميع بالتساوي.
وأضاف الكتابة الذي تلقت (صوت الهامش) نسخة منه، بقوله : إنه ليس من العدل التعامل بالتساوي فجئة مع من وصفهم بوارثي حقبة طويلة من الاضطحاط والتهميش مع من وارثي حقبة طويلة من الامتيازات من المؤهلات والفرص اقتصاديا وسياسياً.
ورأى أن جوهر التنمية يتمثل في فرص العمل والسلع والخدمات الصحية والتعليمية لأجل توسيع مدى الحريات والخيارات المتاحة.
وذكر أن العقلية الراكدة والجامدة يتشكل عليها الأساس الموضوعي للقهر واراقة الدماء وتفشي الفقر والبطالة وسؤ التغذية والبطالة والهوس الديني.
كما دعا إلي المساواة بين السودانيين ليتمتعوا بالامتيازات وذلك لأجل تحقيق التوازن المستقر.
محذراً من الاستمرار في اختلال ميزان السلطة وتمركزها في أيدي فئة قليلة على حساب فئة الأكثر، لجهة أن ذلك يؤدي إلى عدم بلوغ مرحلة التوازن المستقر.