كاودا:صوت الهامش
أعلن مجلس التحرير التابع للحركة الشعبية/شمال ، اقليم جبال النوبة رسميا سحب الثقة عن الامين العام للحركة ياسر سعيد عرمان وحل وفد التفاوض وتكوين وفد جديد فضلا عن سحب ملفات التفاوض والعلاقات الخارجية والتحالفات السياسية، بجانب انعقاد المؤتمر القومي الاستثنائي، فضلا عن حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة واعتماد عبدالعزيز الحلو كمرجعيه للتفاوض بصورة نهائية ورفض استقالته بالإجماع.
وقال المجلس في بيان ختام اجتماعاته (السبت) مزيل بتوقيع رئيسه ادم كوكو كودي تلقته (صوت الهامش) بانه اصدر تلك القرارات للخلافات داخل المكتب القيادي حول القضايا المصيرية التي قادت الي استقالة نائب رئيس الحركة عبد العزيز الحلو.
بجانب عدم استشارة المؤسسات القاعدية ذات الصلة في القضايا المصيرية خاصة فيما يتعلق بمطلب حق تقرير المصير الجيش.
وكان “الحلو” دفع باستقالته لمجلس التحرير متهما ، رئيس الحركة مالك عقار و الامين العام ياسر عرمان بالإضرار بالجيش، لجهة تقديمهم تنازلات أثناء التفاوض تنتهي بإدماج الجيش الشعبي في الجيش السوداني ، وقال “الحلو” بانه لن يستطيع العمل مع القيادة الحالية لتآكل عنصر الثقة فيما بينهم وغياب العمل الجماعي.
واتُهم “الحلو” عقار وعرمان باستغلال عدم اتفاق أبناء النوبة لتمثيله لهم، واستغلال بعض الضباط دون علمه لتمرير أجندتهم وبعض القرارات الخطيرة على مستقبل الثورة. وأوضح أن تجربته في قيادة الحركة أثبتت أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها.
واكد المجلس انه من خلال القرارات التي اصدرها تم تحديد نسب لمعالجة تمثيل اقليم جبال جنوب كردفان في كل المؤسسات والهياكل القومية للحركة الشعبية في وفد التفاوض والمكاتب الخارجية.
واشار المجلس الي انه اتخذ بالأغلبية العظمي قرار اعتماد مطلب حق تقرير المصير لشعب النوبة لاعتبارات من بينها ان حق تقرير حق مكفول للشعوب بموجب القوانين والمواثيق فضلا عن المظالم التاريخية الواقعة علي شعب جبال النوبة.
بجانب العنصرية المزدوجة القائمة علي اساس العرق والدين واصرار النظام علي تطبيق الشريعة الاسلامية واستمرار سياساته في التطهير العرقي والابادة الجماعية ونقض الاتفاقيات.
واكد المجلس علي ضرورة التمسك بالحدود الجغرافية والتاريخية للإقليم ووحدة شعبه .
وابدي المجلس تمسكه بمبدأ السلام الحقيقي العادل الشامل الذي ينهي المعاناة والمظالم التاريخية الواقعة علي الاقليم.
واشار المجلس الي ان حوار الوثبة لا يعني الاقليم واعتبر الجيش الشعبي خط احمر في اي تسوية سياسية مع النظام.
3 تعليقات
هنالك خياران امام عرمان . إما لبس الميري و النزول في مسارح العمليات ضد الجلابة لأثبات إنتمائه للقضية فذلك هيهات ان يفعل او التعليل بالمرض فرار إلى برنطانيا, النوبة ليسوا ضد حد بل وضعوا ثقتهم في عرمان ولكنه خانهم كما أسلافه.
Cairo
قرار مجلس النوبه بالإقليم موفق هذا من المفترض أن يتخذ منذ البدايه منصب الأمين العام للحركة الشعبية حق مكفول لأبناء الجبال هم الأجدر به من الغير وتقرير المصير حق لكل شعوب التي تعيش في الظلم والاستبداد وجبال النوبه بمثابة دوله لا ينقصها سواء الاحتراف الدولي فقط لأنها تمتلك كل المقاومات التي تجعلها دوله بداية بالجيش والهياكل الاداريه شعبنا يريد حق ألمواطنه والذي لم نجده في السودان منذ فترة الاستقلال ليوم هذا لا نريد أن نعيش في ظلال هؤلاء أكثر من ذلك أن الأوان ان نطالب بحقوقنا كمواطنين من الدرجه الأولى كفى!
نحن شماليون امهاتنا نوباويات مضررين من اسلام الترابي