الخرطوم – صوت الهامش
طالب مجلس الكنائس في السودان الحكومة الانتقالية ، بوقف الوعود، واتخاذ خطوات عملية لتحقيق مطالب المسيحيين من بينها إصدار تصاريح لبناء الكنائس، وتعين إدارة شؤون الكنائس في الوزارة، وتعيين معلمين لتعليم التربية المسيحية .
وطالب عضو المجلس مبارك حماد بتنقيح مواد التربية المسيحية، لافتا إلي أنه وضعه النظام البائد، وهي لا تلبي طموحات المسيحيين.
وأضاف ان النظام البائد، كان يصدر عهود وكلمات معسولة، غير ليس هناك شيء ينفذ على الواقع ، وقال إن الكنيسة” الكاثوليكية، بعد إسقاط النظام البائد، طالبت بإعادة النادي الكاثوليكي، ولكن لا ندري اين وصلت الأمور”.
وأوضح في تصريح لـ ”صوت الهامش“ ان وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، عينت مستشارا مسيحيا لشؤون المسيحيين بالوزارة، لجهة أم المجلس يريد منها المضي قدما في المزيد من الخطوات، وأردف “لدينا مطالب كثيرة من بينها التصديق لكنائس، وتابع قائلا: ”نحن ننتظرها لتنفيذ وعودها من زمن، غير اننا لم نر شيء“.
كما طالب الوزارة بالابتعاد عن شؤون الكنائس، خاصة الإدارة الداخلية، مشيرا الي ان ثمة إفادات اخرجتها الوزارة في عهد النظام البائد، أحدثت دربكة وانشقاقات وسط الكنائس، وتابع قائلا: طالبنا الوزارة بإلغاء هذه الافادات، لترك المجال للكنيسة السودانية لإدارة شؤونها ككنسية دون تدخل من جانب الحكومة.
وقال ان وزير الشؤون الدينية والاوقاف، نصر الدين مفرح، لم يفعل شيء غير الوعود، لا توجد خطوة إيجابية، وانه لا توجد أي خطوة لإصدار تصاريح جديدة لبناء كنائس، او إعادة ممتلكات المسيحيين، ولا حتى إدانة او استنكار للحريق الذي التهم الكنائس بولاية النيل الأزرق، في شهر ديسمبر الماضي.
ويشتكي المسيحيين في السودان، من تعرضهم لمضايقات من قبل النظام البائد، شملت مصادرة أملاكهم، ودور العبادة الخاصة بهم، بجانب هدم وتدمير للكنائس في أمدرمان وشرق النيل ومدينة الخرطوم بحري.
وفي رده حول دفع تعويضات للكنائس التي تعرضت للحريق في النيل الأزرق، قال انها أشياء رزميه لا تسوي شيء.