الخرطوم – صوت الهامش
قال الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني، الأب وليم دينق، إن القرارات السياسية تعكر صفو الحياة بين المسلمين والمسيحيين في السودان، وغير ذلك أن المجتمع السوداني متماسك بطبعه، والحياة بين المسلمين والمسيحين سلسة وهادئة.
وبدأ وفد من مجلسي الكنائس والتعايش الديني السودانيين برئاسة الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني، الأب وليم دينق، زيارة ”الإثنين“ إلى مدينة زنجبار التابعة لجمهورية تنزانيا.
وأضاف وليم، أن الوفد زار مركز ابندو هوم النموذجي للنساء الذي يجمع بين المسلمات والمسيحيات في تعاون مثمر لدعم التماسك الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمرأة.
من جانبها، قالت مديرة البرامج وممثل المرأة بمشروع تقوية التماسك الاجتماعي بالسودان، إيمان حسن الغطاس، إن الزيارة تهدف الى تقوية التماسك الاجتماعي وبناء السلام المستدام بين القيادات الدينية في البلدين.
وتأتي الزيارة التي تستمر لـ 5 أيام، في إطار برنامج تقوية التماسك الاجتماعي الذي ترعاه الحكومة النرويجية، وشركاء منظمة ارغاتو اليابانية العاملة في مجال الاطفال وجامعة حكيمة وفاكلاها ويضم الوفد وفقاً لوكالة السودان للانباء، عدد من القيادات الدينية من المجلسين.