الخرطوم – صوت الهامش
رفض بشدة مجلس الصحوة الثورية الذي يتزعمه المعتقل، موسى هلال، ما وصفها بالمزايدة الرخيصة والمبتذلة، من الحزب الشيوعي الذي نفى لقاءه به.
وقال المجلس، إن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صالح محمود عثمان، قدم مذكرة تفاهم لأمين العلاقات الخارجية مجلس الصحوة، علي مجوك المؤمن بناني، إبان جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف مُتعلقة بالسّودان في 23 – 27 سبتمبر 2019، مؤكداً جلوسهما علي هامش الجلسة.
مشيراً إلى تكرار دعوة الحزب الشيوعي، له في الخرطوم للتوقيع علي مذكرة تفاهم مشتركة قدمها للمرة الثانية، صالح محمود عثمان، إلي القيادي في مجلس الصحوة، إسماعيل أغبش، ومعه ثلاثة أعضاء آخرين بالمجلس.
ونعت الأمين السياسي لمجلس الصحوة الثوري السُّوداني، محمد خدام عبدالكريم، الأمور التي يقوم بها الحزب الشيوعي بالإنصرافية، وأعلن رفض قيادت المجلس الإلتقاء مع الشيوعي، مؤكداً أن الحزب ظل يلهث خلفهم من جنيف إلي الخرطوم من أجل التوقيع معه علي مذكرة تفاهم.
ونوه إلى أن الشيوعي حزب الطبقة السياسية المركزية في الخرطوم تعتبر ان السُّودان هو المركز فقط كما أن التفاهم معهم مضر بالنسبة للمجلس ويمكن ان يخسره بعض جماهيره، مبينا عدم تقاربهما في المبادئ ورفض ”الشعب السُّوداني للفكر الشيوعي“ الذي وصفه بالبالي.
لافتاً إلى تفاجئه بتصريح صحفي ممهور بإسم الناطقة الرسمية للحزب الشيوعي، آمال الزين، قالت فيه إن قيادة الحزب الشيوعي في جميع المستويات وهيئاتها لم تلتق أي وفد أو ممثلين لمجلس الصحوة الثوري وهنا نستغرب الكذب البواح والإنكار الصريح الذي درج عليه الشيوعيين.
مؤكداً أن المجلس، ليس لديه أي نوايا للعمل مع الحزب الشيوعي، وسيستمر في عملية المقاومة والكفاح لحين إستكمال أهداف الثورة بالكامل، وأضاف أن (الصدمة التي تلقاها الشيوعيين من مجلس أربكت حسابته وأدخلته في إسقاطات اللا وعي، حقيقة الحزب الشيوعي المُخادع).