الخرطوم – صوت الهامش
استبعد المجلس السيادي في السودان، التوصل الي سلام شامل ودائما ، إلا بمشاركة جميع الاطراف فيه، لا سيما حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، والحركة الشعبية ، قيادة عبدالعزيز ادم الحلو.
ولفت عضو المجلس ، والناطق باسم وفد الحكومة المشاركة في مفاوضات سلام في جوبا، محمد التعايشي على ضرورة بناء سياسات على أساس ما تم النقاش حوله مع الحركة الشعبية قيادة الحلو .
ودعا لكسر الجمود حول الموضوعات المحددة، أبرزها علاقة الدين بالدولة التي عطلت النقاش والاستمرار في مفاوضات السلام لأجل الوصول لاتفاق سلام معها.
وفي حوار مع ”تلفزيون السودان“ رصدته (صوت الهامش) توقع التعايشي، حدوث مشكلات في الموضعات، وأردف قائلا: ”لابد من الترتيب لاتخاذ قرارات سياسية، وتطوير بشأنها“ مشيرا الي قضية مستقبل الجيش الشعبي لتحرير السودان، وعلاقة اقليمي “النيل الازرق وجبال النوبة” بالسودان في إطار السلطات الثلاث.
وحول عملية المفاوضات مع الحركة الشعبية قيادة الحلو، قال التعايشي: لا يبدو هناك مشلكة غير القرار السياسي، اما حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد ، فيبدو هناك مشكلة اساسية، لانها ليست جزء من منبر جوبا او اي مبادرة اخرى، ونستطيع النقاش معها في اي موضوع ولكن القرار متروك لعبد الواحد.
والجدير بالذكر ، أن المفاوضات بين الحكومة، والحركة الشعبية، تعثرت على خلفية مطالبة الاخيرة بتضمين ”علمانية الدولة السودانية، او حق تقرير المصير للمنطقتين“ في اتفاق بينها والحكومة.
وظل عبدالواحد نور وهو محامي،رافض لفكرة الحوار والتفاوض مع حكومة الجبهة الإسلامية التي أسقطتها ثورة شعبية في “11” إبريل،وإستمر نور في موقف الرافض للتفاوض حتي بعد إعلان تشكيل الحكومة الإنتقالية على مستوي السيادة ومجلس الوزراء .
ويرى نور أن حل الازمات التي تمر بالسودان، لا تحل عن طريق تقسيم السلطة، لجهة انها ازمة تاريخية، تخاطب من الداخل، بحضور الجميع، واعاب على منبر جوبا كونه اتبع نهج المسارات، في مخاطب القضايا السودانية.