نيويورك – صوت الهامش
قرر مجلس الأمن الدولي، تمديد ولاية بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ”اليوناميد“ بدارفور، حتى الثالث من يونيو القادم.
واشار المجلس وفق القرار 2523، الي احتفاظ اليوناميد خلال هذه الفترة بجميع قواتها ومواقعها لتنفيذ ولايتها.
وأعرب مجلس الأمن عن اعتزامه اتخاذ قرار بحلول 3 يونيو 2020 ، بشأن مسارات العمل المتعلقة بالانسحاب للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور.
وأصدر مجلس الأمن بياناً طالعته (صوت الهامش) أعلن فيه اعتزامه اتخاذ قرار جديد، يحدد وجود متابعة للعملية المختلطة.
وتناشد العديد من المنظمات الحقوقية الدولية مجلس الأمن بعدم إجراء تخفيضات في بعثة اليوناميد، نسبة لهشاشة الوضع الأمني في الاقليم المضطرب.
ولا يزال أكثر 2.7 مليون دارفوري يعاني التشرد، فضلا عن 1.6 مليون يعيشون في 60 معسكرات النازحين، فيما يعيش مئات الآلاف كلاجئين في معسكرات بدولة تشاد.
وتعتقد منظمة العفو الدولية أن قرار رحيل قوات حفظ السلام القلائل المتبقين من دارفور في هذا الوقت، من شأنه أن يضع حياة السكان الأكثر ضعفاً بدارفور، في خطر ودون داعٍ تحت رحمة الأجهزة الأمنية نفسها، التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور وغيرها في أجزاء من السودان.
وأنشئت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور رسمياً من قبل مجلس الأمن في 31 يوليو 2007 وفق القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتسلمت اليوناميد مقاليد الأمور رسمياً في 31 ديسمبر 2007، وكان يجدد تفويضها سنوياً.