الخرطوم – صوت الهامش
من المنتظر أن يتلقى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، إحاطة وتليها مشاورات عن بعثة المساعدة الإنتقالية المتكاملة للأمم المتحدة في السودان (يونيتامس)، والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد).
وتغطي الإحاطة تقرير الأمين العام الذي مدته 90 يوماً المقدم في 1 ديسمبر عن يونيتامس ويوناميد، وكذلك التقرير الخاص المشترك بين الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن يوناميد المقدم في الـ 13 من نوفمبر الماضي.
وأكد مجلس الأمن، إنهاء ولاية العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في 31 ديسمبر، بينما تنتهي ولاية يونيتامس في الـ 3 من يونيو 2021.
وأنشأت العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور، في الـ 31 يوليو 2007، وفقاً للقرار 1769، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتسلمت مقاليد الأمور رسيماً في 31 ديسمبر من العام نفسه، ودأب مجلس الأمن يُجدد توفيضها سنوياً.
ومن المنتظر أن يرحب وكيل الأمين العام لعمليات السلام ديكارلو ولاكروا، بتوقيع اتفاقية السلام في 3 أكتوبر بمدينة جوبا، بين الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية السودانية وحركة تحرير السودان (مناوي)، كتطور إيجابي مهم.
وأضاف أنه ومع ذلك، قد يشير مجلس الأمن أيضًا إلى العديد من التحديات المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية، بما في ذلك الجداول الزمنية والمخاوف بشأن الجماعات المُسلحة الاخري التي لا تزال خارج عملية السلام.
بالإجماع، تبنى مجلس الأمن الدولي، في يونيو الماضي، القرار رقم 2524 الخاص بإنشاء يونيتامس وفق الفصل السادس، للمساعدة في الفترة الانتقالية في البلاد.
وتهدف البعثة الجديدة للمساعدة في تحول البلاد إلى حكم ديمقراطي، ودعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام، وستدعم الوحدة أيضا عمليات السلام وتنفيذ اتفاقات السلام؛ مساعدة بناء السلام والحماية المدنية وسيادة القانون، في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
هذا، ووقعت الحكومة الإنتقالية في السودان، إتفاق السلام مع الجبهة الثورية السودانية، وحركة تحرير السُودان (مناوي)، في مطلع إكتوبر الماضي، بمدينة جوبا.
ويأتي ذلك، في خضم تأثر المفاوضات بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية قطاع الشمال من جهة، ورفض حركة تحرير السودان، فصيل عبدالواحد محمد النور، مفاوضات السلام مع هذه الحكومة، أعربت اعتزامها طرح مبادرة الحوار في السودان.