الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلن مجلس الأمن والدفاع حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور، وتفويض القوات النظامية لاتخاذ كل ما يلزم لحسم النزاعات القبلية.
وتجددت أعمال العنف والاقتتال القبلي في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ”الإثنين“، وتركزت أعمال العنف في أحياء الجبل والجمارك، بعد أن هاجم مجهولين حي بالمدينة، وأطلقوا الرصاص بصورة عشوائية على المواطنين.
وأسفرت الاشتباكات المسلحة عن مقتل نحو 18 شحص على الأقل، وإصابة أكثر من 54 أخروين بجروح.
وأعلن وزير الدفاع السوداني، يس إبراهيم يس ، في بيان صحفي، عن تشكيل المجلس لجنة عليا بتفويض وسلطات كاملة منه، للتعامل مع الخروقات في نصوص اتفاق السلام.
وأوضح أن المجلس قرر سن تشريعات قانونية خاصة تضمن للفرد النظامي حسم التفلتات الأمنية بالطرق المشروعة، واحتكار أجهزة الدولة النظامية والأمنية لاستخدام القوة العسكرية، فضلا عن مواصلة حملة الجمع القسري للسلاح وردع كل من يحمل السلاح خارج الإطار القانوني.
وقال وزير الدفاع، إن المجلس قرر رفع درجة التنسيق بين الأجهزة النظامية والأمنية، وتكثيف وتفعيل العمل الأمني والاستخباراتي ضد الأنشطة الهدامة لحسم المظاهر العسكرية السالبة.