ايليا كوكو
مبادرة حمدوك تتلقي ثمانية ضربات موجعة قبيل بدأها جل الضربات او الطلقات هي من نيران او بنادق صديقة . تلك المبادرة الحسنة التي اطلقها دولة الرئيس عبدالله حمدوك قبل نحو من شهرين قد بدأت تتأكل من اطرافها . يا دولة الرئيس عبدالله حمدوك قل لنا كيف حنعبر . او كيف سننتصر و كل المؤشرات تشير الي الاسوأ في كل صباح . فبعد سنتين من عمر حكومتكم التي تفأل بها السوداني . و مرور الوقت لم يبرح السودان مربع الازمات الاول . الازمة الاقتصادية تبارح مكانها . المشاكل الامنية من قبلية و جهوية تزداد علي مدار الساعة حتي المدن الامنة سادها الرعب و الخوف و الهلع . سلام دارفور في عنق الزجاج و دونكم احداث كولقي الاخيرة التي لا تبشبر بخير فهي طعنة مسمومة في خصر اتفاق جوبا . و حتي مبادرتكم ذات السبعة بنود لحلول مشاكل السودان تكاد تلفظ انفاس لكثرة الطعنات من الخصوم و الاصدقاء معاً . و كلما قلتم نحن علي قلب رجل واحد أثبتم انكم علي غير وفاق او اتفاق . الشعب السوداني بات يتململ من الضيقة في معيشته و أمنه و عدله و سلامه . فدلنا حماك الله الي متي او كيف سنعبر و متي و ليكن هذا بأفعال و اعمال فقد مل الشعب حلو الكلام و معسوله … الشعب يريد ان يري طحيناً فكفاكم ضجيجاً …!!! دونك الاهداف الثمانية التي ولجت مرماك مقابل صفر كل كان في الشوط الاولي . منتظرين منك ان تسجل و لو هدفاً واحداً يتيماً في مرمي خصم المواطن السودان و لو بضربات الجزاء . ما بالكم تقولون و لا تفعلون . * حمدوك لم تتوفر الإرادة السياسية الكافية لقيام المجلس التشريعي خلال المدة الزمنية المذكورة بالمبادرة، وأنا ما زلت عند قناعتي بأنه حال توفر الإرادة السياسية اللازمة من مختلف القوى السياسية يمكن قيام المجلس التشريعي والأمر دة ما عاوز درس عصر. *قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك؛ إنه لم يتم الموافقة بعد على تسليم الرئيس السابق، عمر البشير، للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد أيام على إعلان الخارجية نيتها تسليم المطلوبين. وقال حمدوك الأحد؛ إن قرار تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بحاجة لموافقة من مجلسي الوزراء والسيادة، و”لم تتم بعد”. * ماذا بعد فشل المفاوضات بين الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية”؟ أفضت جولة التفاوض الأولى بين الحكومة السودانية و”الحركة الشعبية” (شمال) – جناح عبدالعزيز الحلو الى فشل في التوصل الى اتفاق إطاري تمهيداً لبدء المباحثات حول الملفات الرئيسية. وقررت الوساطة الجنوبية تعليق المفاوضات لإجراء المزيد من المشاورات. * انهيار جديد للعملة السودانية والدولار يقترب من حاجز 500 جنيه فاجأ الجنيه السوداني المتعاملين به، في السوق الموازي، بتراجع كبير في قيمته خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اقترب سعر الدولار الواحد من حاجز 500 جنيه سوداني. وتراجعت العملة السودانية، أمس الأحد، لمستويات متدنية في تداولات الأسواق الموازية (السوداء) مقابل العملة الأميركية، رغم ظهور بوادر على استقرار السوق النقدي، بفتح التعاملات مع الخارج. *الانسحاب من آلية مبادرة حمدوك.. العودة إلى مربع البداية أبرزهم مناوي وتِرك.. ..! تقرير: رندا عبدالله تصدعت مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك التى أعلنها مؤخراً ربما قبل ان تبدا أولى خطواتها، وذلك باعلان عدد من المرشحين لعضويتها الانسلاخ من آلية المبادرة، فى مقدمتهم مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور والذى عزا الامر الى ان المبادرة جاءت على هوى المستشار السياسي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، فى إشارة منه لياسر عرمان، الى جانب انسحاب ناظر الهدندوة بشرق السودان محمد الأمين تِرك من آلية المبادرة نسبة الى عدد من الأسباب، أبرزها وجود اسامة سعيد ضمن عضوية آلية المبادرة بحسب ما ادلى به الأمين السياسي للمجلس الاعلى لنظارات البجا سيد علي ابو آمنة لـ(الانتباهة). وبحسب مراقبين فإن احتمال الانسحابات متوقعة من آخرين، فى ذات الوقت الذى رفضت فيه تنسيقية الحرية والتغيير ببحرى أحد اعضاء آلية التنفيذ بدعوى انه ينتمى للنظام البائد. * التضخم في السودان يصل إلى 422.78% قفز معدل التضخم السنوي في السودان، إلى 422.78%، خلال يوليو/تموز الماضي، مقارنة مع 412.75% في يونيو/حزيران السابق له. وقال الجهاز المركزي للإحصاء في البلاد، الإثنين، إن التضخم الصاعد إلى مستويات غير مسبوقة، يعود إلى ارتفاع مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 272.59%. وحسب بيان المركزي للإحصاء في البلاد، بلغت نسبة التضخم السنوي من دون احتساب مجموعة الأغذية والمشروبات 625.78% في يوليو/تموز الماضي، مقارنة مع 643.87% في الشهر السابق له. *إقتصاديون لـ(الراكوبة): الإقتصاد السوداني في مرحلة الانهيار الحقيقي الخرطوم : مروة فضال يبدأ الكساد بعد أن يصل الاقتصاد إلى ذروة النشاط ،وينتهي عندما يصل الاقتصاد إلى قاعه “مرحلة الكساد”فالركود هو المساحة ما بين القاع والذروة للنشاط الاقتصادي ،وعادة ما يكون أثر الركود واضحًا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، والدخل الحقيقي، والإنتاج الصناعي، ومستويات البطالة، ومبيعات الجملة والتجزئة، بشكل عام الركود والكساد يرتبطان بشكل دائم بوضع اقتصادي سيئ، وبيئة أعمال صعبة وتراجع في الدخل وزيادة في أعداد العاطلين عن العمل، كما تسود حالة من عدم اليقين والخوف تنتاب المستهلكين، وغيرها من الآثار السلبية التي تصاحبهما وتظل باقية لفترات مطولة نسبياً في بعض الأحيان، في ظل ما يشهده الإقتصاد السوداني وما تشهده الاسواق من ركود في البيع مع وفرة في البضائع (الراكوبة)سألت الإقتصادين عن الوضع الإقتصادى وأسباب ذلك الركود والكساد.. * ثغرات كبيرة.. “الترتيبات الأمنية” تهدد بنسف سلام السودان قالت 5 من الحركات الدارفورية الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في جوبا في أكتوبر الماضي إن عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد. وفي الجانب الآخر، أشار مراقبون إلى وجود ثغرات كبيرة في اتفاق الترتيبات الأمنية وحملوا الحركات المسلحة مسؤولية عدم تنفيذ بنود الاتفاق متهمينها بمحاولة “تضخيم قواتها” من خلال التحشيد والتجنيد وبيع الرتب وإرباك المشهد الأمني من خلال إدخال وحدات مسلحة تابعة لها في مناطق مدنية حساسة في قلب العاصمة الخرطوم. وحدد بند الترتيبات الأمنية المضمن في اتفاق السلام 39 شهرا لعملية الدمج والتسريح المتعلقة بمقاتلي الحركات المسلحة مع تشكيل قوات مشتركة من الجيش السوداني والشرطة والدعم السريع لحفظ الأمن في ولاية دارفور والمنطقتين تمثل فيها قوات الحركات المسلحة بنسب تصل إلى 30 في المئة، لكنه لم يتضمن تفاصيل واضحة عن أماكن التجميع ولم يحصر أعداد القوات التابعة لكل حركة قبل عملية التوقيع. مبادرة رئيس الوزراء السوداني غبدالله حمدوك كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عن تفاصيل مبادرته التي أطلقها اليوم الثلاثاء بهدف إيجاد مخرج من الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي في بلاده. وتتضمن المبادرة 7 محاور، هي: إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والعدالة، والاقتصاد، والسلام، وتفكيك نظام “30 يونيو” (نظام عمر البشير)، ومحاربة الفساد، والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية، والمجلس التشريعي الانتقالي، حسب نسخ مكتوبة من المبادرة تم توزيعها على الصحفيين. وقال حمدوك -في مؤتمر صحفي عرض فيه تفاصيل مبادرته- إن أسس التسوية الشاملة تشمل توحيد الكتلة الانتقالية، وتحقيق أكبر إجماع ممكن داخلها حول مهام الانتقال، والشروع مباشرة وعبر جدول زمني متفق عليه في عملية الوصول لجيش واحد مهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة عبر عملية للإصلاح الشامل، وبما يعبر عن تنوع السودان الفريد، وتوحيد مراكز القرار داخل الدولة وعملها وفق رؤية مشتركة. وشدد على ضرورة الاتفاق على آلية موحدة للسياسة الخارجية، وإنهاء التضارب الذي شهدته الفترة الماضية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام واستكماله كقضية رئيسية من قضايا الانتقال، وتقوية توجه الحكومة والدولة الذي يقوم على الإنتاج المحلي وحماية الفقراء والمستضعفين والتعاون مع المؤسسات الدولية. كما دعا إلى الالتزام بتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن، وبناء دولة مؤسسات وطنية مستقلة، والتزام جميع الأطراف بالعمل للوصول إلى نظام حكم ديمقراطي مدني يقوم على أساس المواطنة المتساوية وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة. وقال إن القوات المسلحة السودانية يجب أن تكون الجيش الوطني الوحيد، وذلك يتطلب إصلاحات هيكلية وعقيدة عسكرية جديدة، وتمثيل التنوع السوداني في كافة مستوياتها، وتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق جوبا لسلام السودان. وتابع أن قوات الدعم السريع ذات طبيعة خاصة، وأسهمت بدور إيجابي في التغيير، ودمجها في القوات المسلحة يتطلب توافقا بين قيادة القوات المسلحة والدعم السريع والحكومة للوصول لخارطة طريق متفق عليها تتناول القضية بكل أبعادها. والدعم السريع قوات تتبع الجيش، ويقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وتواجه اتهامات تنفيها بارتكاب انتهاكات، ويتردد أنها ترفض دمجها في الجيش. وأردف أن جهاز المخابرات العامة والشرطة السودانية يجب أن ينفذ ما ورد في الوثيقة الدستورية بشأنهما، وأن يخضعا لعملية إصلاحات عميقة وجذرية وعاجلة. والوثيقة الدستورية خاصة بالسلطة خلال المرحلة الانتقالية، وتم توقيعها في أعقاب عزل قيادة الجيش -في 11 أبريل/نيسان 2019- الرئيس السابق عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. حمدوك للسياسيين: ابتعدوا عن العمل في الجيش وشدد حمدوك على ضرورة ابتعاد القوى السياسية عن العمل داخل القوات المسلحة، وعدم استقطاب منسوبيها، وتطوير صيغة مجلس الأمن والدفاع لمجلس للأمن القومي، بحيث يمثل فيه المدنيون والعسكريون بصورة متوازنة، ويختص بوضع إستراتيجية الأمن القومي ومتابعة تنفيذها. وأفاد بأن قضية مستقبل القوات المسلحة وتنظيم علاقتها بالحياة السياسية الديمقراطية ستكون من قضايا المؤتمر الدستوري التي ستُحسم قبل نهاية المرحلة الانتقالية. وضعية مخيفة ووصف الأزمة التي تعيشها البلاد بالمخيفة في تداعياتها وما يصاحبها، وقال إن الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة. وقال إن السودان يواجه أزمة سياسية بامتياز من الدرجة الأولى، وإنه ما لم ننجح في حل هذه الأزمة فإن كل الملفات ستظل تراوح مكانها، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل بكل جدية وصرامة في معالجة وحماية الانتقال السياسي. وذكر أن هناك تعددا في مراكز اتخاذ القرار في البلاد، خاصة في السياسة الخارجية، وهناك حاجة لضبط هذه المسألة، وأن “نتحدث للعالم بصوت واحد ومن مركز واحد”. مجلس تشريعي في غضون شهر وأكد أن البلاد تواجه تشظيا سياسيا وعسكريا، وأن المبادرة تتضمن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي في غضون شهر، والمضي في ملف العدالة الانتقالية. وتتضمن مبادرة حمدوك اقتراحات لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وتوحيد الكتلة الانتقالية في برنامج وطني، وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديمقراطي، وتوسيع قاعدته، وتحقيق أهداف الثورة السودانية.