الخرطوم – صوت الهامش
دعت المبادرة السودانية لحقوق الانسان، الحكومة الانتقالية للقيام بدورها بالكشف مصير كل المختفيين قسريا منذ مجزرة فض اعتصام المحتجين السودانيين من أمام مباني القيادة العامة للجيش السوداني.
كما دعت المبادرة في تقرير اطلعت عليه ”صوت الهامش“ إلي محاسبة جميع الأجهزة الأمنية التي هاجمت المحتجين .
وطالبت بإجراء تحقيقات شاملة وفعالة ومستقلة في جميع عمليات الاختفاء القسري وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها المحتجون وتقديم جميع الذين تثبت مسؤوليتهم إلى العدالة.
ويقول محامي أسرة مفقودي فض الاعتصام، حسن بصري، إن الاختفاء القسري هو الاحتجاز أو الاختطاف، أو أي عمل يحرم الإنسان من حريته، على يد جهة تابعة لسلطة ما أو أشخاص يتصرفون بدعمها أو إذنها، ولا تعترف تلك الجهة بحرمان المختفي أو المختطف من حريته، بل تنكر معرفة مصيره ومكان وجوده.
وارتكبت القوات الامنية، في صبحية الثالث من يونيو الماضي، مجزرة بحق المحتجين المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش السوداني، مستخدمة كافة أشكال العنف ضدهم، وأدت المجزرة، إلى مقتل وإصابة المئات، وفقدان العشرات.