الخرطوم ــ صوت الهامش
بحث الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي في السودان، محمد بلعيش، مع عضو المجلس السيادي الإنتقالي بالسودان، إبراهيم جابر، المساهمات التي يمكن أن يقدمها الإتحاد للسودان خلال المرحلة القادمة، لترسيخ مكتسبات الفترة الإنتقالية، والمضي قدماََ لإنجاز الإستحقاقات السياسية والإقتصادية المتبقية.
وأوضح بلعيش في تصريح صحفي، أن رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، أكد مواصلة العمل والحوار حتى يكتمل مشروع السلام بإنخراط رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز آدم الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور في خيار السلام.
وقال بلعيش، إن الإتحاد الإفريقي، ينظر للتجربة السودانية الجارية بمزيد من التفاؤل، مبينا أن العالم ينظر للسودانيين كنموذج للتسامح والإعتراف بالآخر من أجل بناء الوحدة الوطنية دون إقصاء.
الجدير بالذكر، أن الإتحاد الإفريقي، لعب دوراً محورياً في أن يتوصل المجلس العسكري المحلول، وتحالف الحرية والتغيير، إلى إتفاق عقب عزل الجيش السوداني، الرئيس المخلوع عمر البشير عن السلطة في أبريل 2019.
وتمخض عن الإتفاق بين المجلس العسكري، وتحالف الحرية والتغيير، ”الوثيقة الدستورية“ التي تحكم البلاد خلال الفترة الإنتقالية، فضلاً عن تشكيل الحكومة الإنتقالية، التى تفاوضت مع بعض المجموعات المسلحة والمدنية في مدينة جوبا التي احضنت مفاوضات السلام حيث تم التوقيع عليه في الثالث من إكتوبر الحالي.