الخرطوم ــ صوت الهامش
منحت مؤسسة نيرفانا الثقافية، جائزة ”نيرفانا للأدب القصصي“، للصحافي السوداني، محمد أبكر موسى، الذي شارك في المسابقة بقصته ”سنلتقي يوماً“.
وكانت مؤسسة نيرفانا الثقافية، نظمت المسابقة التي فتحت باب التقديم لها بولاية جنوب دارفور في يوليو، وإنتهى في أغسطس الماضيين.
وشارك في المسابقة 10 متسابقاً، و7 منهم نالوا شهادة ”نيرفانا“، والثلاثة الأوائل بالترتيب، نالوا الشهادة ومعها مبلغ مالي..بواقع 50,000 جنيه، للمركز الأول، و35,000 للمركز الثاني، و25,000 للمركز الثالث.
وقال أبكر، إن قصة سنلتقي يوماً، تتناول عدة فرضيات واشكالات وجودية تتغللها قراءات سياسية واجتماعية تتلون بصبغة انثروبولوجية، ومعرفية ممذوجة بنكهة تأويل أدبي ضارب في عمق القراءات الفلسفية ذات الطابع العصري.
وأعرب عن بهجته، وقال أهدي هذه الجائزة إلى كل من فقد عزيزاً خلال الحرب في البلاد، وكذلك إلى النازحين واللاجئين.. ولكل المشردين فاقدوا معنى الوطن.. مغتربوا الذات.. خاصة العائلة الكبيرة والأسرة الصغيرة وإلى كل الرفاق والاصدقاء والزملاء .. والمرأة ولشهداء ثورة ديسمبر.. وكل من ليس له أسماً أو لقباً أو تصنيفاً.
وعبر لدى لـ (صوت الهامش) عن شكره لمؤسسة نيرفانا الثقافية وجائزة نيرفانا للأدب القصصي بإدارتها وشركائها..ومضى بقوله: ولكل من قال لي يوماً : ”أقرأ لتكتب، أكتب لتقرأ“.
كما عبر عن تمنياتيه بالتوفيق ”للزملاء/ت رسل الكلمة الجميلة في رحلة الكتابة الأدبية.. وأرجو النجاح لكل من يرغب في طرق باب الأدب قراءةً وكتابةً.. وآمل أن تتورد وتزدهر روضة الكتابة الأدبية السودانية.. ومزيد من الحراك الثقافي“.
وأضاف متساءلاً كيف نقرأ هوياتنا المتعددة في ظل التدافع الحر لكل جماعة، وما مآلات من يمارس العنف والظلم والإكراه على الآخرين ؟ وما مصير الحب الذي يتشكل منذ نعومة اظفارنا عندما يتحداها إكراهات اجتماعية وإشتراطات عُرفية تقليدية بهتة ؟