الخرطوم – صوت الهامش
حذر مؤتمر الكنابي، من ان يدفع السودان ثمن الصراع الاجتماعي الدائر في ولاية الجزيرة، واتهم جهات بالسعي لتفجير صراع اجتماعي بين القبائل، ودعا الجميع بالتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بالولاية.
وطالب بتشكيل لجنة دولية لتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت بحق مواطني الكنابي، وناشد جميع الأطراف بتطبيق القانون، وأعلن رفضه لمبادرة جامعة الجزيرة الخاصة بقضية حرق منازل في قرية المعيلق، لجهة انها منحازة لتحالف الحرية والتغيير .
وأضاف قائلا: ”ان المنازل التي تم حرقها بالمعيلق، اشتراها أصحابها بحر مالهم“.
وشدد رئيس مؤتمر الكنابي، جعفر محمدين، في تصريح لـ ”صوت الهامش“ رفضه أي مبادرة تنتقص حقوق مواطني الكنابي، ورفض التدخل من أي جهة وأضاف بان القانون هو الفيصل بينهم، وذلك لوقف الانتهاكات التي تطال مواطني الكنابي.
وتعرض منازل مواطني الكنابي في قرية المعيلق بولاية الجزيرة ، الشهر المنصرم لحريق متعمد، الحق أضرارا بالغة بأصحاب المنازل.
وأضاف محمدين قائلا: لا تزال القضية في بواكيرها، وان ثمة لجنة قانونية معنية بمتابعتها، وانهم يبنون موقفه على قرارتها، واتهم الجبهة الثورية مسار الوسط، بمحاولة، ابعاد مؤتمر الكنابي، عن قضية حرق قرية المعليق.
كما اتهم وسائل إعلامية سودانية، بممارسة تضليل الراي العام بخصوص حرق المنازل وتمييع قضية الكنابي، وطالب بمحاسبة الجناة الذين احرقوا هذه المنازل، أمام القضاء ،وأردف قائلا: ”عشان تاني ما في زول يمشي يحرق“ .
ولفت الي ان السودان، يعيش في أجواء ثورية، شعارها حرية سلام وعدالة، وارف قائلا: ما ممكن، ناس تحالف الحرية والتغيير يمشو يحرقوا، ويقولو ديل صبيان.
وقطع قائلا: في حال عدم تطبيق القانون على الجميع، لن تكن ثمة دولة قانون ولم يحقق السلام، ولفت الي ان سكان الكناني، هم عماد الاقتصاد السوداني، ويمثلون 80 في المئة من العمالة في تعدين الذهب، في ظل اقتصاد منهار ومنتهي.