الخرطوم – صوت الهامش
اتهم الأمين العام لمؤتمر الكنابي، جعفر محمدين، حركات مسلحة لم يسمها في الجبهة الثورية، بإقصاء قضايا الكنابي من مفاوضات السلام الجارية في عاصمة جنوب السودان.
وطالب محمدين، بتخصيص مسار خاص بقضايا مواطني الكنابي بالسودان في مفاوضات جوبا، اسوة ببقية المسارات، لجهة انها قضايا إنسانية، وليس لها علاقة بالأمور السياسية.
مبينا انهم قدموا مذكرة للجبهة الثورية، والحكومة الانتقالية السودانية، والوساطة، وحوت قضايا مواطني الكنابي، وكيفية معالجتها، فضلا عن تخصيص مسار خاص بها، غير انهم تفاجؤوا بإقصائهم من المفاوضات، بطلب من بعض الحركات المسلحة في الجبهة الثورية.
وقال محمدين ان قضايا السودان، لم تختزل في مفاوضات السلام في جوبا، وطالب بفتح منابر أخرى وعبرها يتم حل جميع القضايا، وتابع البقول ان مفاوضات جوبا هي لأجل فتح الباب لتقسيم السلطة بالمحاصصة.
وأضاف محمدين أن الجبهة الثورية، اقصت قضايا حقيقة كقضايا مواطني الكنابي، وأردف ان منبر جوبا ليس هو الذي يطرح فيه مثل هذه القضايا، لجهة سيطرة الجبهة الثورية على المنبر بفهمها ورؤيتها، وهي العقلية نفسها التي كان ينظر بها النظام البائد لكيفية حل المشاكل في السودان.
وتساءل لماذا يتم إدراج قضايا الكنابي، قضية ذات خصوصية، ولم يتم تخصيص مسار خاص بها كمسار الشمال والشرق الوسط؟
وأوضح محمدين، ان مؤتمر الكنابي لديه قضايا واضحة تتمحور في التنمية والاعمار وغيرها، وأضاف ان بعض من مكونات الجبهة الثورية، لا تمتلك قضايا واضحة كمؤتمر الكنابي، وتابع بالبقول ان أبناء مواطني الكنابي موجودين في الحركات المسلحة، ولكن ليس في موقع اتخاذ القرار.
وأضاف ان قضية الكنابي، قضية إنسانية وخدمية، ويجب ان تُبعد عن القضايا السياسية، وأردف محمدين “نرفض لأي حزب سياسي او حركة مسلحة لمتاجرة بقضايانا”.