الخرطوم _صوت الهامش
كشف مؤتمر الكنابي عن كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التهجير القسري والاستهداف العرقي الذي أدى إلى حرق 160 كمبو بالكامل، وتسبب في نزوح آلاف الأسر نحو مدن الفاو، القضارف، سنار، كوستي، ومدن أخرى، وسط انعدام الأمن وتدهور الأوضاع المعيشية.
وقال مؤتمر الكنابي في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) اليوم السبت، أن معظم سكان الكنابي يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للرزق، إلا أن فقدان أراضيهم بعد التهجير جعلهم بلا مصدر دخل، مما أدى إلى تفشي الجوع والفقر.
واضافت ” تعرض السكان لنهب أكثر من 5000 رأس من الماشية، واستمرار الاعتداءات بحقهم، مما جعلهم يعيشون في خوف دائم دون أي حماية فعلية “.
وناشد مؤتمر الكنابي جميع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بضرورة التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الكنابي، خاصة العمال الزراعيين الذين فقدوا مصادر رزقهم، وضمان توفير الحماية لهم ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.