بورتسودان ـــ صوت الهامش
استبعدت الحكومة الليبية فتح المعابر الحدودية بينها والسودان “قريبا” وعزت سبب تزايد حوداث السير التى تتعرض لها سيارات اللاجئين السودانيين فى الصحراء الليبية، الى زيادة حمولة السيارات ووعورة الطرق التى يسلكها المهربين .
وامس الاول اصيب نحو 20 لاجئا سودانيا بعد تعرض السيارة التي تقلهم لحادث سير أثناء سفرهم من المثلث الحدودي بين البلدين فى طريقهم نحو مدينة الكفرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الكفرة الليبية عبدالله سليمان لـ (صوت الهامش)،ان الحديث حول احتمال فتح المعابر الحدودية بين السودان وليبيا واعادة العمل بنظام التاشيرات “كلام غيروارد فى المدى المنظور”، وذلك نتيجة الوضع “الامنى الهش “.
وشدد الى انه ومن المستحيل اتخاذ اى تدابير للحد من حوادث السير ولا توجد اى وسيلة لذلك،و لا توجد اى تدابير يمكن اتخاذها حتى ولو تم الدخول عبر منح التاشيرات لانه فى الاساس لا توجد طرق سفر ممهدة بين البلدين، والتى يسلكها المسافرين عبارة عن كثبان رملية عالية جدا، و جبال وعرة،واودية، ولذلك هى محفوفة بالمخاطر.
وتقدر حكومة الكفرة عدد اللاجئين السودانيين الذين وصلوا منذ إندلاع الحرب منتصف ابريل من العام 2023. بنحو 20الف معظمهم من النساء والاطفال.
ونبه سليمان انه وبجانب تلك الاسباب، فإن اصحاب المركبات يحملونها فوق العدد المخصص لها، واضاف ” السيارة المقررة لها حمل 8 راكب، تجدها تحمل30 راكب”، مايؤدى إلى تزايد حوادث السير وسط السودانيين و بشكل كبير جدا.