في ليّلةِ
رَقّصَ البٌؤسُ عَلي أنْغَامِ المٌوتِ
مَمشٌوقٌ الوَتّر؛
أسَجٌو هُنَا مُسْتَجْدِّيآ
امَلآ يَتّيِمآ
مِنْ غيّاهِبِ الغيّبِ مٌوْسٌومٌ القَدّر؛
اسَهُدْ وَحِيّدآ،
مُشْدٌوهَآ،
سَجِّينآ للِقَمّر؛
فاخالكِ تَرَكِضّينَّ للٌقيّتي،
و يَعانِّقٌ رٌوحِي بَسْمَةِ
ضَلّتْ الطَرِيقَ بَيّنَ شُعّيباتِ العَدْم.
مَازِلتٌ ازْكِرٌ لٌطْفِكِ
و النِيلُ يُداعِّبُ خَصّركِ،
كَمٌراهَقِ مَشْغُوفِ
يَسْتَرِقُ القٌبَلْ؛
فتَهزِمينَّ عٌنْفٌوانَ شَبّابِه بِحِيّائكِ ؛
فيَنْسَابٌ خَلْفُكِ هَادِئآ،
هَرّمَآ؛ تَسْبُقه العِبّرْ؛
وَ تَعٌودِينَّ، أنْتِ،
حبيبتي،
في كَامِلِ أبْهَكِ و بَهَائكِ،
حسناء،
مَمْجٌوجَة السِّحْر،
و أعَودُ انا للغِلاَلِ طَائعآ
فالشٌوق سَجانٌ،
و للزِكْريّاتِ قٌصّورِ
لا تَعْرِفٌ الضَجّرْ
🌹🌹
الكلاكلة، من وحي ليالي جوبا
اندرو .ك. داو