جوبا – صوت الهامش
ألغت جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، الاحتفال بيومها الوطني للعام الثالث على التولي جراء استمرار الحرب الأهلية الطاحنة.
ويتزامن، اليوم الاثنين، مع حلول العام السابع على استقلال الجنوب عن السودان. لكن خمسة أعوام من الاقتتال أودت بحياة عشرات الآلاف من مواطني الجنوب وحطمت اقتصاده. حسبما ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) للأنباء.
وقال الناطق باسم الحكومة، أتيني ويك أتيني، إن “جنوب السودان سيحتفل عندما يعود السلام للبلد”. ولا يزال اليوم يتم اعتباره عطلة وطنية.
ولا تزال تنعقد محادثات سلام هشة بين الرئيس سلفاكير ونائبه السابق الذي تحول قائدا لمعارضة مسلحة ضده، رياك مشار.
وكانت آخر محاولة لوقف إطلاق النار بشكل دائم قد تمت في 30 يونيو المنصرم لكن تم اختراقها في غضون ساعات من التوصل إليها.
ويقول بعض الجنوب سودانيين إنهم يشعرون بالإحباط لدى إلغاء الاحتفالات باليوم الوطني، والتي كانت تشكل نقطة ضوء في وسط ظلام الصراع.
ويعاني جنوب السودان منذ نحو خمسة أعوام أضطرابات أمنية وقتال عنيف بين الحكومة ومسلحين يقودهم النائب الأول السابق رياك مشار .
وانهارت اتفاقية وقعت في العام 2015 عقب تجدد القتال المسلح في العام 2016 أجبر من خلالها زعيم التمرد على الهروب من العاصمة الجنوب سودانية جوبا.