الخرطوم ــ صوت الهامش
أعربت السفارة البريطانية في الخرطوم عن سعادتها باقتراب موعد افتتاح متحف بيت الخليفة المجتمعي الذي خضع للترميم مؤخرًا.
هذا الترميم هو نتاج جهود مشتركة من قبل خبراء الترميم البريطانيين وخبراء سودانيين من عدة مجالات من الآثار، والهندسة، الى إدارة المتاحف والفن.
وقالت السفارة إن المجلس الثقافي البريطاني قدم الدعم لترميم المتحف وكانت النتيجة هي ”إحياء مبنى أثري شهد العديد من التحولات التاريخية ليروي القصة السودانية للأجيال القادمة.“
من جهتها، قالت أمينة المتحف، نعمات محمد الحسن، إن إفتتاح المتحف طال انتظاره، ولن يقتصر دور المتحف على القطع الأثرية القيمة بل سيلعب أيضاً دوراً اجتماعيا من خلال المشاركة مع المجتمع في جميع الجوانب الفنية والثقافية والتراثية.
أما المهندسة صفاء حسين مضوي فقالت : إنه لسنوات عدة عانى المتحف من نقص في التمويل والإهمال والظروف المناخية، مثل : الأمطار والفيضانات وأضافت أن المشروع ساعد في إصلاح وحماية التراث الثقافي على نطاق واسع وطويل الأمد.
ويهدف المشروع الذي يموله المجلس الثقافي، إلى معالجة دور المتاحف كمراكز للمجتمعات التراثية في المساهمة في بناء السلام والتماسك الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى ترمم المبنى وتدريب الموظفين فيه، علي حفظ المواد وإدارة المجموعات وتخزين وحماية المعروضات وتطوير عروض جديدة.
متحف بيت الخليفة المجتمعي هو جزء من مبادرة متاحف غرب السودان المجتمعية، تمت بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع المركز الدولي لدواسة وصون وترميم الممتلكات الثقافية وجهات أخرى محلية وعالمية.